أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية نظام الأسد عن قـ.ـتل وتعـ.ـذيب عشرات آلاف الأطـــ.فال واخفائهم قســ.رياً وتعريضهم للهــ.جمات الكيمـ.ـيائية.
جاء ذلك خلال تغريدات نشرتها السفارة الأمريكية بدمشق على “تويتر” تزامناً مع اليوم العالمي لضحـ.ـايا العـ.ـدوان من الأطفال.
وقالت السفارة في تغريداتها، “لقد قـ.ـتل نظام الأسد وعـ.ـذب وأخفى قسـ.ـرياً وجـ.ـند عشرات الآلاف من الأطفال السوريين”.
كما “عرّضـ.ـهم الأسد لهــ.جمـ.ـات كيمـ.ـاوية، وقـ.ـصف مدارسهم ومستشفياتهم، ومنـ.ـعهم من الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”.
ودعت نظام الأسد “في اليوم الدولي لضحـ.ـايا العـ.ـدوان من الأطفال الأبرياء، ندعو نظام الأسد إلى وقف هــ.جـماته البربـ.ـرية على السوريين الأكثر ضـ.ـعفاً”.
كما دعت “أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تجديد وتوسيع تفويض معبر الحدود للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية”.
لقد قتل نظام الأسد وعذب وأخفى قسريًا وجند عشرات الآلاف من الأطفال السوريين. لقد عرّضهم الأسد لهجمات كيماوية، وقصف مدارسهم ومستشفياتهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. #NotATarget
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 4, 2021
لابديل للمعابر الحدودية من أجل إيصال المساعدات
من جانب آخر أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، أنه لا بديل للمعابر الحدودية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
وقالت ” توماس غرينفيلد”، “المنظمات المدنية واللاجئون أبلغوني أن اللاجئين سيمـ.ـوتون في حال عدم تمكين المرور عبر معبر جيلوة غوزو المقابل لمعبر باب الهوى”.
لافتة إلى أن معبر “جيلوة غوزو” هو الوحيد المفتوح في شمال غربي سوريا، وأوضحت أن “إغلاق آخر حدود إنسانية مع سوريا سيتسبب في قـ.ـسوة غير مبررة”.
وسبق أن أكدت الخارجية الأمريكية مواصلة الولايات المتحدة الدعوة إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتقديم المساعدات لجميع السوريين المحتاجين.
وذلك من خلال جميع السبل المتاحة، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود للوصول إلى المحتاجين.
كما أكدت الخارجية الأمريكية مجدداً رفـ.ـضها تطبيع العلاقات مع نظام الأسد مبررة ذلك بالجـ.ـرائم ضـ.ـدّ الإنسانية التي ارتكـ.ـبها.
وحثَّت واشنطن دول المنطقة على اتباع نفس النهج وعدم نسيان ممارسات النظام ضـ.ـدّ الشعب السوري.