تخطى إلى المحتوى

انجازات الانتخابات بدأت بالظهور.. زيت الزيتون ينافـ.س الذهب ويباع بـ”الغرام” في مناطق النظام (صورة)

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صورةً لظرف زيت زيتون يباع في أسواق مناطق سيطرة نظام الأسد.

ذكرت إحدى الصفحات الموالية على فيسبوك أن إحدى الشركات صنعت مؤخراً في سوريا ظرف زيت زيتون للاستعمال المنزلي.

ويبلغ سعر ذلك الظرف 500 ليرة سورية وبوزن 20 غرام فقط، بحسب الصفحة، الأمر الذي أثار حالة من الغـ.ـضب العارم بين أوساط الموالين للنظام.

حيث لاقت الصورة موجة من السخط على الوضع الاقتصادي المزري التي وصلت إليه مناطق نظام الأسدفي ظل الفساد الكبير في حكومته.

تعليقات سـ.ـاخطة وسـ.ـاخرة

واعتبر أحد المعلقين ويدعى “Dored alkhoury” أن تلك أولى انتاجات سوريا الجديدة حيث كتب (شكلا هي اول انتاجات سوريا لجديدة عفواً قصدي سويسرا متل ما وعدتونا).

في إشارة منه إلى وعود بشار الأسد بالإصلاح بعد انتخابه لولاية رئاسية رابعة قبل أيام.

وتأسف أحد المعلقين على الوضع الذي وصلت إليه سوريا في ظل حـ.ـكم الأسد والفـ.ـساد المستشري في حكومته.

وقال في تعليقه، “ياحيف على بلدنا بعدما كنا نصدر الزيت أصبح يباع كالدواء”.

في حين ربط آخرمبيع الزيت بمبيع الذهب، وقال، “اي معناها صار الزيت بسعر الذهب والله كلشي عنا صار عالغرام وبسعر الذهب شو السبب مين بيجاوب لا احد كلو بدو جيبتو وبس”.

وعلق شخص على الصورة بالقول، “بعد فترة راح ينباع زيت الزيتون سرنغات بالصيدليات او حبوب..يا حرام هالبلد شو صار فيه”.

واعتبرت إحدى المعلقات على المنشور أن ذلك “عينة من الأنفراجات القادمة”، في حين علق آخر مستهزءاً “مو مطولين ليصير عنا ظروفة مي للشرب (ظرف مي –ظرف بارد–ظرف مثلج )”.

الجدير ذكره أن سوريا صنفت عام 2012 في المركز الخامس عالمياً بإنتاج زيت الزيتون في كمية بلغت 200 ألف طن سنوياً وسبقها في الترتيب تونس واليونان وإيطاليا وإسبانيا.