تخطى إلى المحتوى

“جمال سليمان” يتحدث عن موقفه من نظام الأسد قبل الثورة وموقفه الحالي مؤكداً على ثوابت ومبادئ يتمسك بها (فيديو)

أكد الفنان السوري “جمال سليمان” استمرار موقفه الرافـ.ـض للنظام حتى بعد فوز بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة.

مشيراً إلى أن سوريا لا يمكن أن تصل إلى بر الأمان في ظل حكم الأسد ونظامه.

جاء ذلك خلال ندوة بمقر صحيفة “المصري اليوم” المصرية الخاصة.

“جمال سليمان” يكشف موقفه من نظام الأسد

قال الفنان السوري إنه كان من أشد المؤيدين لـ”بشار الأسد”، وكان تأييده له علنياً، سواء حينما كان سفيراً للأمم المتحدة أو في تصريحاته الصحفية والإعلامية.

لكن تحول موقفه تماماً مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث أصبح بعدها لا يعترف بهذا “النظام الطـ.ـاغية”.

مؤكداً على استمرار موقفه الرافـ.ـض لنظام الأسد حتى بعد إعلان فوزه الأخير بفترة رئاسية جديدة، لافتاً إلى أنه ليس لديه شيء يخجل منه.

وأوضح قائلاً، “كنا نأمل أن يصبح بشار الأسد قائداً عربياً إصلاحياً قادراً على تغيير سوريا وإرساء العدل والمساواة وتغيير الوضع السياسي، وهو ما لم يحدث.

مشيراً إلى أنه حين كان يسافر إلى مصر أيام حكم الرئيس “حسني مبارك”، ويشاهد الصحفيين يتحدثون عن الوزارة والحكومة، كان يشعر بأنه في سويسرا مقارنة بسوريا.

مستقبل سوريا وتشكيل المجلس العسـ.ـكري

وعن مستقبل سوريا، قال “سليمان”، “لا يمكن أن تصل سوريا إلى بر الأمان في ظل هذا الحكم”.

مشيراً إلى أن “سوريا لا يمكن أن تستقر في ظل حكم أي حزب من الإسلام السياسي، لأن سوريا بلد متعدد الطـ.ـوائف”.

في حين دافع مجدداً عن الفكرة التي طرحها خلال شهر شباط الماضي، والداعية إلى تشكيل “مجلس عسـ.ـكري” يكون بديلاً لجسم الحكم الانتقالي “الوارد في وثيقة جنيف”.

مشيراً إلى أنه سبق أن طرح تلك الفكرة على نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” قبل أكثر من 4 سنوات.

لكن الطرح الذي قدمه الفنان السوري فشـ.ـل كغيره من الأطروحات الأخرى التي تسعى لحل الأزمة.

واعتبر “سليمان” أن تشكيل جسم الحكم الانتقالي الذي يؤكد ضرورة أن يؤلَّف بالتساوي بين المعارضة والنظام، أمراً “مستـ.ـحيلاً”، ولن يحدث.

وانتهت الانتخابات الرئاسية المزعومة في سوريا بفوز “بشار الأسد” على منافسيه، وسط اعتراضات دولية ورفـ.ـض شعبي لهذه الانتخابات وشـ.ـرعيتها.