وقعت مذيعة في تلفزيون نظام الأسد الرسمي بحـ.ـرج كبير أثناء حديثها باتصال مباشر مع سفارة النظام في أستراليا.
حيث تفـ.ـاجأت عند سؤالها أحد المشتركين بانتخابات النظام في السفارة عن أجواء “العرس الوطني” بأنه “لبناني” الجنسية.
وذلك تصديقاً لما ذكره مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” أن النظام قد استورد مواطنين أجانب آخرين إلى سوريا للمشاركة في الانتخابات.
التفاصيل
رصدت وسائل إعلامية تعـ.ـرض مذيعة تلفزيون النظام لموقف محـ.ـرج ما اضطرها لقطع الاتصال مع مركز انتخابي في استراليا.
حيث تواصلت على الهواء مع أحد المشاركين في مسرحية الانتخابات، وعرفها بنفسه أنه المدعو “خضر إبراهيم”.
وبدأت المذيعة بالحديث معه وسؤاله حول صدى الانتخابات عنده، وطلبت منه نقل الصورة والمشهد التي كانت وقت الانتخابات.
ليرد عليها الضيف بالقول “نهنئ أنفسنا ونهنئ الشعب السوري كله بانتخاب الرئيس (بشار الأسد)”، مضيفاً “وإن شاء الله يكون هذا الوضع عنا”.
وعادت لسؤاله، “أنت كمغترب سوري اسمحلي أن أسألك هذا السؤال .. أنت كمغترب سوري ومتواجد في أستراليا، التي سمحت للناخب السوري بالإدلاء واختيار من يريد أن يكون رئيسه ..”.
وتابعت، “ما دوركم أنتم كمغتربين سوريين في إيصال الصورة الحقيقية والواقعية لكل ما يحدث في سوريا؟”.
ليفاجئها الضيف بأنه ليس مغترباً سورياً، وإنما هو “مغترب لبناني”.
حاولت المذيعة تبرير صـ.ـدمتها بعد اعتراف اللبناني بجنسيته على الهواء وقبل أن تقطع الإتصال معه بأن كل بلاد الشام هي سوريا.
حيث قالت، “نحن نتحدث مغترب لبناني ومغترب سوري .. نحن نتحدث كسوريا .. بمفهوم بلاد الشام ككل”