تخطى إلى المحتوى

مصادر إسرائيلية تكشف عن خليفة زعيم “حزب الله” المحتمل وصلة قرابته بـ”نصر الله وسليـ.ماني” (فيديو)

كشفت تقارير إسرائيلية عن الشخصية التي ستخلف “حسن نصر الله” بزعامة ميليـ.ـشيا “حزب الله” اللبنانية.

وذلك على خلفية ما تم تداوله من تقارير بشأن مـ.ـصير “نصر الله” عقب خطابه الأخير والذي ظهر فيه وهو يعاني من الإعـ.ـياء، والحديث عن إصــ.ـابته بفيـ.ـروس كورونا.

حيث ورد اسم “هاشم صفي الدين”، في التقارير الإسرائيلية لخلافة “حسن نصر الله” في زعامة “حزب الله”.

وأشار موقع “واللا” الإسرائيلي وصحيفة “معاريف” إلى أن ابن خالة “نصر الله”، هاشم صفي الدين هو من سيخلفه على الأرجح.

من هو “هاشم صفي الدين”

يبلغ “صفي الدين” من العمر 57 عاماً، ويلقب بالرجل الثاني في “حزب الله”، ويعد أحد القادة البارزين في الحزب.

كما أنه رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب الله” (حكومة حزب الله)، وتجمعه صلة قرابة بحسن نصر الله “ابن خالته”.

ومتزوج “صفي الدين” من ابنة “محمد علي الأمين” عضو الهيئة الشرعية، في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

درس “صفي الدين” في مدينة “قم” الإيرانية مع ابن خالته “نصر الله”، وهو على علاقة وثيقة معه، ومن الداعمين لفكرة ولاية الفقيه.

ويعتبر موقع رئيس المجلس التنفيذي الذي يشغله “صفي الدين” ثاني مواقع القيادة في “حزب الله”.

إذ يتولى متابعة التفاصيل اليومية في العمل الحزبي والإجراءات التنظيمية، كما أنه يتحكم في مفاصل الحزب كافة.

ويوصف بأنه المتابع المباشر للملفات المؤسساتية، وهو محسوب على تيار الأمـ.ـن في الحزب.

كما ساعد إشراف “صفي الدين” على الشؤون السياسية والبرامج الاجتماعية والاقتصادية للحزب في إنشاء علاقات قوية مع قيادات في الجناح العسـ.ـكري.

ويدير أيضاً مجموعة استثمارات هائلة الحجم، تهدف إلى تأمين الاستقلالية المالية لـ”حزب الله”، وتأمين تمويل جسده التنظيمي الهائل.

إدراجه على القائمة السوداء للإرهـ.ـاب

أدرجت الولايات المتحدة الأميركية والسعودية “صفي الدين” في عام 2017، على القائمة السوداء للإرهـ.ـاب.

وذلك على خلفية مسؤوليته عن عمليات لمصلحة “حزب الله” في أنحاء الشرق الأوسط، وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهـ.ـابية.

كما يعكس زواج ابنه “رضا” من “زينب سليماني بعد نحو 6 أشهر من مقتل والدها، قائد ميليشيا “فيلق القدس” السابق “قاسم سليماني” علاقته المتينة مع القيادة الإيرانية.

مرض “حسن نصر الله”

وفي الخامس والعشرين من شهر أيار الماضي، أطل “نصر الله” بكلمة مرئية بمناسبة “ذكرى تحـ.ـرير الجنوب”.

إلا أنه “وخلافاً لخطاباته المعهودة” بدا زعيم الميليـ.ـشيا بوجه شاحب وعليه آثار التعب والإرهاق، كما أنه اضطر في العديد من المرات للتوقف عن الحديث بسبب كثرة السعال.

وأثار هذا الظهور موجة من الشك والجدل حول وضعه الصحي، حيث تحدثت تقارير إسرائيلية عن إصابته بفيروس “كورونا”.

فيما نفى المقربون من “نصر الله” ذلك، وزعموا أنه يعاني من تحسُّس عادي، ودعوا أنصاره إلى عدم القلق.

من جانبها التزمت قيادة “حزب الله” الصمت إزاء التقارير التي تحدثت عن تدهور الوضع الصحي لأمينه العامّ.

واكتفى بعض مسؤوليه بنفي إصابته بفيروس “كورونا”، وإطلاق بعض التغريدات على موقع “تويتر” تقول إن وضعه بخير.