وصف عدد من عناصر قـ.ـوات الأسد حالهم بأنه كالأغنام التي قتـ.ـلها الجـ.وع والعطش، الأمر الذي يظهر إهمـ.ـال النظام لمن دافع عنه خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك من خلال رسالة استـ.ـغاثة وجهها عدد من عناصر قوات الأسد في محافظة الحسكة شرقي سوريا إلى “بشار الأسد”.
وذلك على خلفية تـ.ـردي وضعهم ومحاصـ.ـرتهم في مواقعهم من قبل ميليشيا “قسد”، وفقاً لما ذكر موقع “نداء بوست” المحلي.
ماذا تتضمن الرسالة
جاء في الرسالة، أن مجموعة من عناصر “الفـ.ـوج 54” التابع لقـ.ـوات الأسد في “القامشلي”، تعرضوا للحصـ.ـار والإهـ.ـانة من قبل ميليـ.ـشيا “قسد”، أثناء تأدية مهـ.ـمة في منطقة “تل تمر” بريف الحسكة.
وذكر العناصر في رسالتهم، أنه أثناء تواجدهم في قرية “المنسف” قامت “قسد” بمحاصـ.ـرتهم وإهـ.ـانتهم أمام جميع الأهالي و”طـ.ـردهم منها كالأغنام” وتصويرهم.
ذلك بعد تلقي “قسد” شـ.ـكوى من أحد أهالي البلدة بسبب لعبهم كرة القدم في أرضه، بحسب الرسالة.
كما أشارت إلى أن العناصر تجمعوا في أرض سهلية تحت أشعة الشمس، وسط غياب لضـ.ـباط قـ.ـوات الأسد والقيادات العسـ.ـكرية في المنطقة.
مضيفة أن الشـ.ـرطة الروسية حاولت التدخل إلا أن الأهالي قاموا بطلب من “قسد” بإغلاق الطريق ورمي الدورية بالحجارة.
وناشد العناصر “بشار الأسد” باعتباره “القـ.ـائد العام للجيش وجميع المسؤولين وعلى رأسهم اللواء “معن خضور” قـ.ـائد الفرقة 17.
وطالبوهم بالنظر في حالهم حيث لا طعام ولا ماء لديهم، ويتعرضون للإهـ.ـانات على العلن “بسبب كثرة قسد وتطور سلاحها وآلياتها”، على حد قولهم.
يذكر أن قـ.ـوات الأسد تنتشر في عدد من المواقع ضمن مناطق سيـ.ـطرة ميليـ.ـشيا “قسد” شمال شرقي سوريا.
حيث تمركزت في ريف الرقة وريف الحسكة الشمالي بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا.
وجاء انتشارها في هذه المناطق بطلب من “قسد” بعد إطلاق القـ.ـوات التركية عملية “نبع السلام” شرقي الفرات عام 2019.