تخطى إلى المحتوى

فراس الأسد يكشف عن عرض تلقاه بشار من عمه ليلة مقـ.ـتل باسل.. وكـ.يف تحول العـ.زاء لصفقة بيع سوريا بين “آل الأسد”

كشف “فراس الأسد” نجل “رفعت الأسد” عم رأس النظام “بشار الأسد”، عن سر يتعلق بالعائلة، عمره نحو 27 عاماً.

لافتاً إلى أن والده حاول التقرب من “بشار” من خلال عرض قدمه له في عـ.زاء شقيقه “باسل” عام 1994، الذي قُـ.ـتل بحادث سير.

جاء ذلك في منشور جديد لـ”فراس”، على صفحته في “فيسبوك” ضمن سلسلة منشورات يفـ.ـضح فيها “آل الأسد”.

السـ.ـر الغامض الذي كشفه فراس الأسد

وأشار “فراس” في منشوره إلى أنه في ليلة عزاء “باسل” في مدينة القرداحة، اتصل به والده “رفعت” وطلب منه أن يوصل رسالة إلى “بشار”.

مضيفاً، “اتصل بي رفعت وقال لي أن أوصل رسالة إلى بشار مفادها أن حصته لدى والدي بلغت 180 مليون دولار، دون أن يوضح لي أي تفاصيل أخرى، واكتفى بتلك الرسالة”.

لم يعرف “فراس” ماذا كان يقصد بها والده، على حدِ وصفه، إلا أنه توقع توطيداً للعلاقات بينه وبين بشار، كون الأخير هو “الوريث الجديد لعرش المزرعة العربيّة السوريّة”.

كما بين “فراس”، أن “بشار” لم يبد أي ردة فعل على الرسالة وأخذ الموضوع باستهتار شديد وكأنه لم يسمع أي شيء.

موضحاً، “استهتار بشار بالرسالة كان مرتبطاً إما برفضه لإقامة أي علاقات جديدة مع رفعت وعدم فتح باب عودته إلى سورية من خلال تلك الرسالة”.

أو بحسب “فراس” لأن ثروات بيت الأسد في تلك الآونة كانت وصلت إلى المليارات ما دفعه إلى استسخاف المبلغ المذكور.

كما أكد في منشوره أن والده رفعت كان يحلم بشكل مستمر بالعودة إلى السلطة المطلقة، التي كانت ممنوحة له في سوريا قبل طـ.ـرده.

مشيراً إلى انه أراد إظهار حسن النية تجاه من وصفه بـ “الوريث الجديد”، إلا أن “بشار” قطع كل الطرق بينهما، على حد قوله.

في ذات السياق، ألمح “فراس” إلى أن ابن عمه “بشار” ربما أراد الرد على رسالة عمه رفعت من خلال المدنيين الذين كانوا طيلة فترة العزاء يهتفون لحافظ الأسد ونجله بشار.

مضيفاً، “لمدة ثلاثين دقيقة كان بشار يقترب مني ويسألني هل تسمع هتافات التأييد وحب الشعب، وكنت أجيبه بأنني أسمع، وكرر ذات الأمر عدة مرات خلال تلك الفترة الزمنية القصيرة جداً”.

فراس يتساءل عن عدم إصغاء بشار لأصوات السوريين

والآن، بعد مرور 27 عاماً، وجه “فراس” في منشوره لـ”بشار الأسد” تساؤلات كثيرة حول أسباب عدم إصغاءه لأصوات السورييّن ورؤية معـ.ـاناتهم كما كان يرى الهتافات الموالية ويسمعها آنذاك.

حيث قال، “لماذا لم تدعو عشرات الآلاف من أهالي درعا قبل عشر سنوات لتسمع هتافاتهم كما سمعت من غيرهم؟”.

مضيفاً، “لماذا لم تدعو عشرات الآلاف من أهالي حماه قبل عشر سنوات لتسمع هتافاتهم كما سمعت من غيرهم؟”.

و”لماذا لم تدعوهم جميعهم ليمروا خارج قصرك في دمشق و ليسمعوك هتافاتهم أيضاً؟”.

كشف أسرار وفضـ.ـائح عائلة الأسد

وسبق أن كشف “فراس الأسد” عن العديد من أسرار وفضـ.ـائح عائلة الأسد التي تحكم سوريا منذ خمسين عاماً.

وأشار في منشورات سابقة إلى علاقة نظام الأسد مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث ذكر “القشة التي قصمت ظهر البعير” بينه وبين والده.

وهي وفقاً لمنشور “فراس” أن والده “رفعت كان يطالبه بالاجتماع بمسؤول إسرائيلي سابق في جنيف.

وأضاف: “أزيدكم عليها أن رفعت الأسد عندما انتفضت في وجهه ورفضت لقاء الإسرائيلي قال لي: ولك حمار لتكون مفكر النظام ما بيحكي مع الإسرائيليين، لك أنت حمار لهل درجة”.

كما كشف بالتفصيل عن الصفقة التي خرج بها والده رفعت من سوريا عام 1984، إثر صـ.ـدام مع شقيقه حافظ الذي كان يحكم البلاد.

حيث يقيم منذ ذلك الوقت في أوروبا، متنعماً بإمبراطورية مالية تعود أصولها إلى أموال حصل عليها من خزينة الدولة السورية.

فراس كشف أيضاً عن أنه تعرض للتعذيب وعدة محاولات قتل من جانب والده رفعت، بعضها جرى في مدينة جنيف السويسرية.

ويُعرف “فراس” بمعارضته لـ”آل الأسد” وأجهزة النظام الأمـ.ـنيّة، وعلى رأسهم والده “رفعت” الذي يصفه بـ”الديكتـ.ـاتوري”.