تخطى إلى المحتوى

مشرعون أميركيون يوجهون مطالب للإدارة الأمريكية حول نظام الأسد: القـ.ـاتل لايزال في السلطة! (صورة)

حث عدد من النواب الأمريكيين وزير الخارجية على بذل كل ما بوسعه للضـ.ـغط روسيا والصين لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

حيث تمنح هذه الآلية الإذن للأمم المتّحدة باستخدام معبر باب الهوى لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وأن يشمل إعادة فتح معبري باب السلام واليعربية.

جاء ذلك خلال رسالة وجهها رؤساء لجان العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين إلى وزير الخارجية “أنتوني بلينكن”.

وطالب النواب الأميركيون في الرسالة الإدارة الأميركية بـ “مضاعفة جهودها لمعارضة التطـ.ـبيع الدولي مع نظام الأسد، وفقاً لما نقله موقع “تلفزيون سوريا”.

كذلك طالبوا بالتنفيذ الصارم لقانون قيصر لحماية المدنيين”، مؤكدين أنه “لا يمكن أن يكون هناك عمل كالمعتاد بينما الأسد القـ.ـاتل لا يزال في السلطة”.

وأوضحت الرسالة أنه “بدون الوصول عبر الحدود، يجب على وكالات الأمم المتحدة الاعتماد على عمليات التسليم عبر الخطوط الخطــ.رة وغير الموثـ.ـوقة”.

والتي بحسب ما أكده النواب “يمكن لنظام الأسد أن يعرقـ.ـلها في أي وقت”.

وأشارت إلى أن “استعادة النطاق الكامل لعمليات المساعدة عبر الحدود أمر أساسي للتخفيف من المزيد من التدهـ.ـور في هذه الكـ.ـارثة الإنسانية”.

كما أنه “يساعد في صد جهود الكرملين لتقويض قدرة مجلس الأمن الدولي على دعم السلام والأمن الدوليين”.

معربين عن “قلـ.ـقهم البالغ إزاء معـ.ـاناة الشعب السوري، التي طال أمدها”، مؤكدين دعمهم القوي لمنع إغلاق وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.

مطالب للإدارة الأمريكية

طالب الموقعون على الرسالة، الإدارة الأميركية بـ “تحمل قيادتها الدبلوماسية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الأبرياء”.

كما دعوا إدارة بلادهم إلى “العمل مع شركاء لهم نفس الرأي للضغط بشكل جماعي على روسيا والصين لعدم استخدام حق النقض لإنهاء الإذن بتسليم المساعدات عبر الحدود”.

وحثوا وزير الخارجية الأميركي على “التواصل مع الأعضاء الدائمين والمنتخبين في مجلس الأمن والمنظمات غير الحكومية العاملة في الميدان والشعب السوري”.

وذلك بما يساعد في بناء توافق في الآراء حول الأهمية الحيوية للمساعدة الإنسانية عبر الحدود، مما يضمن بقاء الكرملين والصين معـ.ـزولين في جهودهما لإغلاق الوصول عبر الحدود”.

كما وصف المشرعون الأميركيون الحملة الروسية لإنهاء إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بأنها “جزء من جهد أكبر للحفاظ على وصول شرق البحر الأبيض المتوسط”.

وكذلك لـ”تشجيع المجتمع الدولي على إعادة تأهيل نظام الأسد، وفتح الباب أمام تمويل إعادة الإعمار”.

الأمر الذي من شأنه وفقاً للرسالة، “أن يرسخ نظام الأسد في السلطة، ويؤمن لروسيا موطئ قدم استراتيجي في المنطقة”.

وأكد النواب أنه “في ظل استمرار نظام الأسد والفظـ.ـائع الروسية والإيرانية، يجب أن نعـ.ـارض بشدة أي جهود لتطـ.ـبيع جرائـ.ـمهم ضـ.ـد الشعب السوري”.

مؤكدين أنه “على الولايات المتحدة الاستمرار في التأكيد على الانتقال السياسي ووقف إطـ.ـلاق النـ.ـار على النحو المطلوب وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وذلك “باعتباره المسار الشرعي للمضي قدماً في العملية السياسية والانتقال إلى الديمقراطية في سوريا”.

ووقع على الرسالة كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عن الحزب الجمهوري “مايكل ماكول”، ورئيس مجلس الإدارة عن الحزب الديمقراطي “جريجوري دبليو ميكس”.

بالإضافة إلى السيناتوران البارزان، “الجمهوري جيم ريش”، و”الديمقراطي بوب مينينديز”.

رسالة من المشرعين الأمريكيين
رسالة من المشرعين الأمريكيين