تخطى إلى المحتوى

وفد تركي رفيع يصل إلى روسيا لمباحثات تتعلق بأمر هام يخص شمال سوريا

وصل وفد رفيع من وزارة الخارجية التركية إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحث الملف السوري مع المسؤولين الروس.

حيث التقى نائب وزير الخارجية التركي “سادات أونال”، نظيره الروسي “ميخائيل بوغدانوف” في العاصمة الروسية، موسكو.

وذكرت وزارة الخارجية التركية عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، إن الجانبين بحثا خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية، لا سيما فيما يخص الملفين السوري والليبي.

ولم تكشف الخارجية التركية عن النقاط التي جرى بحثها فيما يتعلق بالملف السوري.

ومن المتوقع أن يكون ملف معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، على رأس الملفات المتعلقة بالشأن السوري.

حيث سينتهي قرار آلية إدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود عبر المعبر في العاشر من شهر تموز المقبل.

وسط ترجيحات باعتراض موسكو على تمديد الألية، بحسب ما ألمح إليه مندوب روسيا الدائم بمجلس الأمن “فاسيلي نيبينزيا”.

واقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا في العام الماضي على منفذ واحد، بعد الفيتو الروسي والصيني على تجديد العبور عبر منافذ أخرى.

كما أنه من المتوقع أن يشهد مجلس الأمن مواجـ.ـهة أميركية – روسية في 11 من تموز المقبل، حين ينتهي العمل بالآلية من معبر باب الهوى على الحدود التركية.

تحـ.ـذيرات من إغلاق معبر باب الهوى أمام المساعدات

تعبر حالياً نحو 1000 شاحنة تابعة للأمم المتحدة إلى داخل سوريا شهرياً عبر معبر باب الهوى.

وذلك لتوصيل الطعام والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في محاولة لتلبية احتياجات أربعة من بين كل خمسة أشخاص في شمال غربي سوريا.

وسبق أن حـ.ـذر نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، المعني بالملف السوري “مارك كتس” من كـ.ـارثة في حال عدم تجديد الآلية.

حيث قال، إن ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا سيواجهون كـ.ـارثة إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر المقبل.

وذلك بسبب دعوات روسيا إلى إغلاق معبر باب الهوى وإدخال المساعدات الأممية عبر مناطق سيطرة نظام الأسد.

كما قالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، إن معبر باب الهوى أصبح الشريان الوحيد لحياة السوريين.

وأضافت، خلال زيارة لها للحدود السورية التركية، “على مدى عام ونصف استطاع بعض أعضاء مجلس الأمن بشكل مخجل إغلاق معبرين آخرين إلى سوريا”.

وأشارت إلى أن معبر باب الهوى هو بالفعل كل ما تبقى للسوريين وإذا تم إغلاقه “ستكون هذه قـ.ـسوة لا مبرر لها”.

كما سبق أن حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من مجـ.ـاعة شاملة في شمال غربي سوريا، بسبب “العـ.ـوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين”.