أرسل “رفعت الأسد”، شقيق حافظ الأسد المتهم بجـ.ـرائم حـ.ـرب في سوريا، رسالة إلى ابن أخيه “بشار الأسد” بمناسبة “فوزه في انتخابات الرئاسة”.
حيث كانت رسالة رفعت لابن أخيه بشار “برقية تهنئة” لفوزه في الانتخابات المزعـ.ـومة، ووصفه بأنه “شريف”.
وجاء في البرقية “اليوم ينتصر الشريف وشعبه ولا يسعني بعد إذ رأيتك حبيباً كريماً وكما عهدتك بحمد الله إلا أن أبعث اليوم أصدق التهاني بمناسبة حصولكم على ثقة شعبنا العظيم بإعادة انتخابكم”.
مضيفاً، نتمنى “التوفيق والنجاح في القيام بمهامكم في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة والتي أنتم أهل لها من دون شك”، بحسب ما نشر موقع “RT” عربي.
مزاعم معـ.ـارضته للنظام
رفعت الأسد هو نائب شقيقه ورئيس النظام السابق “حافظ الأسد” و كان أحد أعمدة النظام الحاكم في سوريا نهاية القرن الماضي.
قاد رفعت “سـ.ـرايا الدفـ.ـاع” الفرقة الرابعة حالياً بقوات الأسد، وساهم في إخمـ.ـاد انتفـ.ـاضة حماة 1982.
ودخل رفعت في خـ.ـلافات مع شقيقه عام 1984، وغـ.ـادر سوريا مجبراً، وتحول إلى معـ.ـارض للأسد الابن، بحسب زعمه.
لم يكتسب رفعت مناصرين له في سوريا منذ خروجه من سوريا، بسبب سجله الإجـ.ـرامي.
حيث يتـ.ـهم بارتـ.ـكابه لمجـ.ـازر بحق سجـ.ناء سياسيين في سجـ.ـن تدمر، وبحق أهالي مدينة حماة عام 1982.
كما سبق أن دعا في تصريحات صحفية إلى إجراء انتخابات عامة في سوريا.
كذلك دعا إلى تعديل الدستور لمواجهة ما وصفه المخـ.ـاطر والتحـ.ـديات التي تنذر بتحويل سوريا إلى ساحة جديدة للغـ.ـزو والعـ.ـدوان.
محـ.ـاكمة رفعت الأسد في فرنسا
يخضع رفعت الأسد عم بشار الأسد للتحـ.ـقيق في فرنسا منذ العام 2014، حيث بدأت قبل أسابيع جلسات محـ.ـكمة الإستئناف في باريس للنظر في اتهـ.ـامات الموجـ.ـهة بحقه.
كما سبق للقضاء الفرنسي أن أمر بمحـ.ـاكمة رفعت الأسد بتهـ.ـمة غسيل الأموال عن طريق بناء إمبراطورية عقارية.
وقضـ.ـت محكمة فرنسية في حزيران من عام 2020 بمصـ.ـادرة جميع ممتلكات رفعت الأسد في فرنسا، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وتبلغ القيمة الإجمالية للممتلكات المصـ.ـادرة في فرنسا 90 مليون يورو “99.5 مليون دولار”، إضافة إلى أحد الأصول العقارية له في لندن، الذي تبلغ قيمته 29 مليون يورو.