تخطى إلى المحتوى

رجل سوري يصـ.ـاب بالشـ.لل النصفي بعد قرار الدنمارك ترحيله وإلغاء إقامته لديها (صورة)

أصــ.يب لاجئ سوري في الدانمارك بسكتة دماغية وشـ.ـلل نصفي بعد قرار السلطات الدنماركية سحب إقامته وترحيله خارج البلاد.

وأكد الأطباء أن السكتة الدماغية نجمت عن الإجهاد الشديد الذي أدى إلى ارتفاع ضغط الد.م، بحسب صحيفة ” ميدل إيست مونيتور”.

الناشطة وعالمة الأنثروبولوجي الدنماركية “أليسيا ألكسندرا” قالت في تغريدة نشرتها على تويتر، “نقل اللاجئ السوري (م.س) البالغ من العمر 66 عاماً إلى المستشفى”.

مضيفة أنه أصيب “بجلطة دماغية وشلل نصفي بعد أن أخبرته الشرطة بأنه سينقل إلى معسكر للتـ.ـرحيل في غضون 14 يوماً”.

وأضافت ألكسندرا “أن (م.س) هرب من سوريا بعد مقـ.ـتل ابنه وابن أخيه تحت التعـ.ذيب في معتـ.ـقلات نظام الأسد”.

لاجئ سوري يصاب بالشلل إثر جلطة دماغية بعد قرار الدنمارك سحب إقامته

سوري آخر يصاب “بالجلطة” بعد تلقّيه خبر ترحيله من الدنمارك

وكان اللاجئ السوري “عمر الناطور” أصيب بجلطة دماغية أدّت إلى شـ.لل يده اليسرى.

بعد أن أبلغته دائرة الهجرة الدنماركية بقرار سحب إقامته وإقامة زوجته وإعادتهم إلى سوريا، والإبقاء على إقامة ولديهما.

واستغربت زوجته “أسماء” من القرار وقالت، “نحن لاجئين حـ.ـرب ونحتاج لأن نجتمع كعائلة في مكان واحد، أنا وزوجي معرضون للخـ.ـطر إذا عدنا إلى سوريا”.

مضيفة بأن ولديها “24 عام، 20 عام” سيكونان محرومين من والديهما خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن قررت دائرة الهجرة تشتيت شمل العائلة على ضوء رؤيتها بعودة الأمان إلى سوريا.

وأشارت “أسماء” بأنهم ينتظرون موعد عرضهم على هيئة تظلم اللاجئين، وذلك بعد توكيل محامي دنماركي لهم من قبل السلطات هناك.

سوري يضرب عن الطعام في الدانمارك

كما أعلن اللاجئ السوري في الدنمارك “سمير بركات”، خلال شهر أيار الماضي إضـ.ـرابه عن الطعام احتجاجاً على قرار السلطات في الدانمارك.

وقال “بركات” في حديث لوكالة “الأناضول “الجالية السورية في الدنمارك تعاني جراء صـ.ـراع الأحزاب اليمينية واليسارية”.

مبيناً أنه أضـ.ـرب عن الطعام للتضامن مع أبناء جاليته رغم عدم إلغاء تصريح إقامته، مؤكداً “لقد بدأت الإضراب متأخراً وكان علي إطلاقه سابقاً”.

وأشار إلى أن قراره جاء إثر اتخاذ السلطات الدنماركية قرار إعادة اللاجئين السوريين القادمين من العاصمة دمشق وريفها إلى بلادهم.

مشدداً على أنه لن يتراجع عن إضـ.ـرابه حتى “يرفع الظلم” عنه وعن أبناء الجالية السورية في الدنمارك، وتتراجع السلطات عن “قراراتها التعـ.ـسفية” بحقهم.

إعلان دمشق وريفها مناطق أمـ.ـنة

وأعلن المجلس الدنماركي للاجئين، العاصمة السورية دمشق وريفها مناطق آمنة.

وذلك على الرغم من تحذير الأمم المتحدة ومجلس أوروبا والولايات المتحدة من إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، واستمرار الحرب الداخلية هناك.

ومنذ 2019، بدأت الدنمارك عدم تجديد، وإلغاء تصاريح إقامات للسوريين الحاصلين على صفة اللجوء المؤقت القادمين من دمشق وريفها.

وهو ما وجه انتـ.ـقاد جمعيات حقوق الإنسان إليها، حيث أكدت الجمعيات أن قرارات كوبنهاغن بحق اللاجئين تشتت العائلات.

فيما ذكرت شعبة منظمة أنقذوا الأطفال في الدنمارك، أن سلطات البلاد ألغت تصاريح إقامة قرابة 70 طفلاً سورياً.

وتحتضن الدنمارك قرابة 5 آلاف لاجئ سوري يحملون صفة “طالب لجوء مؤقت”، بينهم نحو 1200 من دمشق وريفها.

فيما يبلغ إجمالي اللاجئين السوريين الواصلين إلى الدنمارك منذ 2011 حتى مطلع العام الحالي، 32063 بينهم 21 ألفا و40 في عمر 18 وما فوق.