تخطى إلى المحتوى

مسؤول سعودي يحسم موقف المملكة من التطبيع مع نظام الأسد ويرد على “فيصل المقداد”

حسم مسؤول سعودي موقف المملكة العربية السعودية من التطبيع مع نظام الأسد، ورد على وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” عن عودة العلاقات مع بلاده.

حيث قال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة “عبد الله المعلمي” إنه من المبكر الحديث عن عودة العلاقات السعودية مع نظام الأسد.

وذلك “لصـ.ـعوبة الأوضاع هناك واستمرار النظام بهـ.ـجماته على المدنيين وجـ.ـرائمه على الشعب السوري، ويمارس سياسة التغيير العنـ.ـصري”.

كما أن النظام مازال “يمـ.ـارس امتهـ.ـانه بحق المعتـ.ـقلين في سجـ.ـونه واللاجئين خارج وداخل البلاد”.

و أكد “المعلمي” في لقاء مع تلفزيون “روسيا اليوم”على أن هناك خطوات عديدة ينبغي على نظام الأسد أن يتخذها قبل الحديث عن إعادة العلاقات معه.

في سياقٍ متصل، رد المعلمي على ترحيب “فيصل المقداد” وزير خارجية النظام بإمكانية عودة العلاقات مع السعودية.

معتبراً أن هذا موقف النظام وهم يريدون عودة العلاقات مع السعودية والدول العربية بهدف خروجهم من العز.لة وكسب مباركة لوضعهم الراهن.

كما أكد “المعلمي” على ضرورة وجود ظروف ومكونات إيجابية في سوريا تدفع إلى إعادة العلاقات، مبيناً أن المملكة لا تتخذ سياستها وتقطع العلاقات بصورة اعتباطية.

وقال “المعلمي” إنه لا يظن أن هناك عودة قريبة للنظام إلى الجامعة لأن قرار عودته يتطلب قراراً جماعياً من الجامعة العربية.

مشيراً إلى أن الدول العربية في معظمها تتحفظ على الوضع في سوريا لذلك يصعب الحديث عن عودته إلى مقعده.

الرياض تنفي زيارة مسؤول أمني سعودي لدمشق

نفت السعودية ما تم تداوله في وقت سابق عن زيارة وفد رسمي سعودي يرأسه رئيس المخابرات “خالد الحميدان” لدمشق.

حيث قال المسؤول في الخارجية السعودية “رائد القرملي”، إن الأنباء التي تحدثت عن زيارة وفد سعودي إلى دمشق غير صحيحة وليست دقيقة.

وأضاف أن سياسة المملكة تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري،

مؤكداً دعم المملكة لحل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة، بما يضمن هوية سوريا العربية ووحدة أراضيها.

في حين شهدت السعودية مؤخراً زيارة أول وزير من حكومة النظام لها منذ عام 2011 .

حيث زار وزير السياحة “محمد مارتيني” السعودية في 25 أيار الفائت، للمشاركة في مؤتمرات وجلسات لمنظمة السياحة العالمية.