تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تتخذ قراراً يخص كيانات وأفراد مرتبطين بنظام الأسد وإيران

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقـ.ـوبات على كيانات وأفراد سوريين ويمنيين وإمارتيين، مرتبطين بـ”الحرس الثوري الإيراني”.

الوزارة الأمريكية وصفت المشمولين بالقرار بأنهم أعضاء في شبكة تعمل مع “الحرس الثوري” لتهـ.ـريب ملايين الدولارات لصالح ميليـ.ـشيا “الحوثي” اليمنية.

وشملت العقـ.ـوبات 12 فرداً وكياناً، بينهم يمنيين اثنين، وأشخاصاً سوريين، وإماراتياً وصومالياً وهندياً، بالإضافة لكيانات مقرها في “دبي” و”إسطنبول” و”صنعاء” باليمن التي تسيـ.ـطر عليها ميليـ.ـشيا “الحوثي”.

وذكر بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن الشبكة التي تعمل مع “فيـ.ـلق القدس” التابع للحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني.

كما أشار بيان الوزارة إلى أن هذه الشبكة ، “تجمع عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع سلع مثل النفط الإيراني”.

إقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يدعو لمحاسبة مجـ.رمي الحـ.رب في سوريا ويوضح تأثير العقوبات على نظام الأسد (فيديو)

مضيفاً، “يتم بعد ذلك توجيه كمية كبيرة منها (الأموال) عبر شبكات معـ.ـقدة من الوسطاء ومراكز الصرافة في بلدان متعددة لصالح الحوثيين”.

كما أوضح أن الأموال تسهم في “أنشطة إقليمية لزعـ.ـزعة الاستقرار” يقوم بها “فيـ.ـلق القدس” الإيراني وميليـ.ـشيا “حزب الله” اللبنانية.

وأضاف بيان الوزارة أن الشبكة يرأسها “سعيد أحمد محمد الجمال” وهو يمني يقيم في إيران، ويشرف على تهـ.ـريب “الوقود والمنتجات البترولية وغيرها من السلع الإيرانية إلى زبائن بالشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا”.

إلغاء تصنيف “الحوثيين” كمظمة “إرهـ.ـابية”

قررت الإدارة الأمريكية بقيادة “جو بايدن” في 13 شباط الماضي إلغاء قراراً اتخذته إدارة “ترامب”.

والذي يقضي بتصنيف جماعة “الحوثي” اليمنية على لوائح “الإرهـ.ـاب”، وقالت إن ذلك جاء لدواعٍ “إنسانية”.

حيث تسعى الإدارة الأمريكية لإحراز تقدم في جهود الأمم المتحدة الرامية لتخفيف الأزمـ.ـة الإنسانية الشديدة باليمن.

كما تسعى لإنهاء الحـ.ـرب التي يخوضها الحوثيون ضد الحكومة والتحالف العسـ.ـكري بقيادة السعودية.

وجدد وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” الدعوة للحوثيين للقبول بوقف إطـ.ـلاق النار في كافة أنحاء البلاد واستئناف المحادثات الرامية لتسوية سياسية تنهي الحـ.ـرب.

مضيفاً، “ستواصل الولايات المتحدة الضـ.ـغط على الحوثيين وذلك من خلال العقـ.ـوبات للتقدم باتجاه هذه الأهداف”.