تخطى إلى المحتوى

بعد طرح ملف المنطقة الآمـ.ـنة من جديد .. تصريحات هامة للرئيس التركي حول مستقبل شمال سوريا

أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على مواصلة بلاده بذل قصارى جهودها لضمان مستقبل مشرق لجارتها سوريا.

جاء ذلك في كلمة له أمس الجمعة، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي من إسطنبول، في مراسم افتتاح سد “عفرين الأعلى” بولاية كيليس، جنوبي تركيا.

وقال أردوغان إن “أجزاء كبيرة من المناطق السورية القريبة من حدودنا جعلناها آمـ.ـنة”.

مؤكداً “سنواصل بذل قصارى جهدنا لضمان مستقبل مشرق لجارتنا سوريا على قاعدة وحدة أراضيها ووحدتها السياسية”.

إقرأ أيضاً: مطالباً بعدم نسيان الضـ.حايا المدنيين.. “أردوغان” يدعو إدارة “بايدن” لتحرك مشترك مع تركيا لإنهاء مأسـ.ـاة سوريا

كما أكد على الإصرار في سبيل استكمال بناء تركيا القـ.ـوية والعظيمة، مشيراً إلى أن “هذا أملنا وأمل جميع أصدقائنا وإخواننا في منطقتنا”.

كذلك شدّد على أن “تركيا لم تقدم أية تنـ.ـازلات عن مبادئ الدولة الديمقراطية وإرادة النهوض بالاقتصاد وقواعد السوق الحرة رغم كل الأحداث التي مرت بها”.

طرح ملف المنطقة الأمنة من جديد

تصريح الرئيس التركي جاء بعد عودة طرح ملف الآمنة شمال سوريا على الطاولة من جديد.

حيث يحمل في أحد جوانبه الرئيسية ضمان ملفات الأمـ.ـن القـ.ـومي التركي المتعلقة بجانب الحدود والمعابر والتنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية وإعادة تفعيل النشاط الاقتصادي.

كما يحمل الرغبة التركية في تحويل الشمال السوري إلى منطقة مستقرة بعد أن أخفـ.ـقت جهود أنقرة السابقة في إقامة منطقة آمـ.ـنة على حدودها مع سوريا.

كذلك تنظر تركيا إلى أنها المعني الأول والرئيسي في ضمان هذه المنطقة وتأمين المكاسب الأمـ.ـنية فيها.

وزير الدفـ.ـاع التركي قال الجمعة، إن “الجيش التركي هو القـ.ـوة الوحيدة الجاهزة والمؤهلة والمناسبة لإنشاء المنطقة الآمـ.ـنة شمالي سوريا”.

ذلك خلال مكالمة هاتفية أجرها وزير الدفـ.ـاع “خلوصي أكار”، مع نظيره الأمريكي “لويد جيمس أوستن”، أكّد فيها جاهزية تركيا لإقامة منطقة آمـ.ـنة في شمالي سوريا.

كما شدد “أكار” على على أنّ بلاده لن تسمح بوجود المنظـ.ـمات الإرهـ.ـابية بالقرب من حدودها.

كذلك اتفق المسؤولان خلال الاتصال على إرسال وفد أمريكي إلى أنقرة الأسبوع المقبل لبحث إنشاء المنطقة آمـ.ـنة في سوريا.

وفق المطالب التركية المتكررة، ورغم انخفاض فرص إقامتها، تمتد المنطقة الآمـ.ـنة على نحو 440 كم وعمق 32 كم، على الحدود السورية – التركية.

وستتولى تركيا مهام الرقابة والإشراف والتنفيذ، المتعلقة بمصالح ومخاوف الأمـ.ـن القـ.ـومي.