كشفت صحيفة أجنبية عن تواطـ.ـؤ نظام الأسد مع إسرائيل وإمدادها بمعلومات استخـ.ـباراتية لاستهداف ميليشيات موالية لإيران في مناطق سيطرته.
وذلك في خطوة “تعاون” هي الأولى التي يتم الإعلان عنها منذ سنوات بين الطرفين.
وقال المصدر لصحيفة “الناس نيوز” الأسترالية، إن نظام الأسد يساعد إسرائيل “كثيراً في الآونة الأخيرة”.
ويزودها بمعلومات استخـ.ـباراتية عن المواقع العسـ.ـكرية الإيرانية وباقي الميليـ.ـشيات التابعة لها، بشكل مباشر أو عبر طرف ثالث.
مؤكداً أن تواطـ.ـؤ الأسد مع إسرائيل يأتي بحثاً عن “انفراجة سريعة” لنظامه وإخراجه من عز.لته على المستوى الإقليمي والدولي، وإعادة تعويمه في المجتمع الدولي.
إقرأ أيضاً: الهـ.ـجوم الأول بعد “الانتخابات”..إسرائيل تقـ.ـصف عدة مناطق في سوريا ومصادر تكشف المواقع المستـ.ـهدفة وحجم الخسـ.ـائر (فيديو)
وبحسب الصحيفة استند المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، إلى أن “حجم الخلافات بين نظام الأسد وإيران يتوسع”.
مشيراً أنه ” ليس بجديد لكن مؤخراً بات الحديث عنه علناً في أوساط النظام، فضلاً عن زيادة ضـ.ـعف الثقة بينهما”.
كما أكد أن “إيران تتصرف أمـ.ـنياً في مناطق تواجدها بكثير من الحـ.ـذر والاستقلالية تجاه قـ.ـوات واستخـ.ـبارات نظام الأسد”.
مستدلاً بذلك على زيادة الميليـ.ـشيات الإيرانية من عملياتها الأمـ.ـنية في مناطق سيطرتها، على حد قوله.
كذلك وفي السياق ذاته، كشف خبير إسرائيلي استراتيجي أن سوريا في عهد الأسد لا تشكل أي تهـ.ـديد استراتيجي لإسرائيل.
وأرجع ذلك إلى تعزيز العلاقات بين نظام الأسد و إسرائيل من خلال التفاهمات بين إسرائيل وروسيا.
يذكر أن المكاتب الأمـ.ـنية التابعة للميليـ.ـشيات الإيرانية تشهد تغيرات جذرية في هيكلية المؤسسات وتعيين مدراء جدد عليها.
حيث تحدثت تقارير صحفية حديثة أن طهران تمكنت من بناء إمبراطورية أمـ.ـنية عسـ.ـكرية متكاملة لها في مناطق تواجدها في سوريا.
قـ.ـصف إسرائيلي على مواقع إيرانية
يأتي هذا الحديث بالتزامن مع القصف الذي نفذته إسرائيل على عدة مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية ليل الثلاثاء/الأربعاء.
وذكرت مصادر إعلامية حينها إن “انفجـ.ـارات عنيفة دوّت في مدينة دمشق ومحيطها نتيجة ضـ.ـربات إسرائيلية على مواقع عسـ.ـكرية”.
وكذلك “محاولة المضادات الأرضية التابعة لقـ.ـوات الأسد التصدي لها في سماء المنطقة”، وفقاً للمصادر.
وبيّنت أن الانفـ.ـجارات دوّت في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سوريا.
كما سمعت أصوات انفجـ.ـارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة.
وتحدث المصادر عن سقوط 10 قتـ.ـلى جراء الهجـ.وم، بينهم سبعة من جنسيات غير سورية.