تخطى إلى المحتوى

مع دخول حملة التصـ.ـعيد أسبوعها الثاني.. مصادر تكشف أهداف الحملة وموقف القـ.ـوات التركية منها

دخلت حملة التصـ.ـعيد التي بدأتها قـ.ـوات الأسد وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب أسبوعها الثاني.

وعن هذا التصـ.ـعيد استبـ.ـعدت مصادر تركية مطلعة حصول خـ.ـروقات على نطاق واسع من قبل قـ.ـوات الأسد وحلفائها.

وقالت المصادر لموقع “العربي الجديد”، إن “روسيا اعتادت على ممـ.ـارسات تسبق وتتبع أي مفاوضات إقليمية ودولية تجري”.

موضحة أن ذلك بهدف “ممارسة ضـ.ـغوط على بقية الأطراف في الملفات العالقة، وستكون مهمة في عدد من الملفات الدولية المختلفة، ومنها الملف السوري”.

وأشارت المصادر إلى أن ذلك جاء بعد أن شهدت موسكو لقاءات رفيعة مع الجانب التركي حول سوريا وليبيا، وقبيل لقاءات دولية متعددة في الأيام المقبلة تستضيفها أوروبا.

إقرأ أيضاً: تصـ.ـعيد خطـ.ـير جنوب إدلب والفصائل والمدفـ.عية التركية تردان.. مصادر توضح أهداف روسيا والنظام من التصـ.ـعيد

كما أضافت أن “أنقرة لا تتوقع حصول خـ.ـروقات على نطاق واسع من قبل قـ.ـوات الأسد وحلفائها”.

مؤكدة أن “عملية التصعيد الواسعة لقـ.ـوات الأسد وحلفائها والخـ.ـروقات والتقدم الميداني ليست بالسهلة”.

ذلك “بسبب التموضعات الميدانية للجيـ.ـش التركي في المنطقة، ما يعـ.ـرقل أي أهداف من قبل النظام للتقدم في هذه المنطقة”.

كذلك “استعداد القـ.ـوات التركية الكامل لأي تطور ميداني، بسبب الاتفاقيات الهـ.ـشة المؤقتة”، وفقاً للمصادر.

واستنتجت المصادر أن أهداف هذا التصـ.ـعيد في إدلب هي الملفات المرتبطة بالمنطقة، عبر الآلية الدولية لإدخال المساعدات إلى إدلب، واللقاءات الدولية الأخرى”.

وحول اللقاءات الأخيرة في موسكو بين مسؤولين روس وأتراك، أوضحت المصادر أنها “كانت إيجابية بشكل عام”.

مشيرة إلى أنه “لا تزال هناك مطالب روسية باتجاه الوصول إلى الطريق الدولي أم 4، مقابل رفض تركي”.

تصـ.ـعيد عسكري شمال غرب سوريا

وخلال الأيام الماضية، صـ.ـعّدت روسيا عسكرياً بشكل كبير في شمال غربي سوريا.

ذلك قبيل قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في 16 من الشهر الحالي.

كذلك قبيل اجتماع مجلس الأمن حول تمديد آلية وصول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بعد نحو شهر.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن مدنياً قـ.ـتل وأصيب 10 آخرين بينهم طفلان، صباح اليوم السبت 12 حزيران، بقـ.ـصف مدفعي لقـ.ـوات الأسد على قرية كفرلاتا جنوب إدلب.

كما تعرضت قرى مرعيان والمغارة ومحيط بينين لقـ.ـصف مماثل دون وقوع إصابات، وفقاً لـ “الدفاع المدني”.

وأشارت “الخوذ البيضاء” أن حملة التصـ.ـعيد التي بدأتها ميليـ.ـشيات الأسد وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب دخلت أسبوعها الثاني.

موضحة أن حملة التصـ.ـعيد راح ضحيتها الأسبوع الماضي 17 شخصاً بينهم 13 في مجـ.ـزرة إبلين، وإصـ.ـابة 15 آخرين.