تخطى إلى المحتوى

فراس الأسد يهـ.ـاجم والده عقب مبايعته لـ “بشار” .. “لم يعد يشرفني أن يكون لأولادي جد كرفعت الأسد”

شـ.ـن فراس الأسد نجل رفعت، وابن عم بشار الأسد هجـ.ـوماً على والده، بعد مشاركته بالانتخابات الرئاسية المزعـ.ـومة في سوريا، ولمباركته فوز بشار في تلك المسرحية الهزلية.

وأكد “فراس” في منشور مطول عبر صفحته على “فيسبوك” مسؤولية رفعت وبشار عن معـ.ـاناة السوريين لعقود.

حيث خاطب والده رفعت بالقول، “كانت أمنيتي بأن تفعل الصواب يوماً كأمنية الشيخ الذي يتمنى أن يعود به العمر إلى الوراء، كنت أتمنى ما يقال بأنه المستحيل”.

مضيفاً، “كنت أقول بأن الله قادر على كل شيء، كنت أقول لربما يشاء الله أن يضع في نفسك بعض الرحمة ببلادك وأهلها”.

ووصف والده بأنه “ولغ في دماء السوريين، ثم بارك لبشار فوزه في انتخابات الرئاسة السورية المـ.ـزعومة، والذي لايزال يسفـ.ـك د.ماء الأبرياء”.

كما أكد في منشوره “أنه لم يعد يشرفه أن يكون لأولاده جد كرفعت الأسد”.

وأضاف فراس قائلاً “أنه كان يتمنى أن يقول لأولاده أن جدهم فعل الصواب بعد كبر سنه، واعترف بإجـ.ـرامه، وانحاز إلى الإنسانية”.

إقرأ أيضاً: بعد انقطاع “شكلي” لأكثر من 35 عاماً “رفعت الأسد” يبعث برسالة إلى بشار الأسد

وتابع متمنياً أن يكون والده “تخلى عن ابن أخيه المجـ.ـرم الذي أوغل في قـ.ـتل السوريين، بعد أن خذ.لتهم دول العالم”.

لكن، “وبعد مبايعتك العلنية أمام صندوق العـ.ـار الانتخابي لمن قـ.ـتل وتسبب بمقـ.ـتل مليون سوري، و بعد إرسالك له بالأمس ببرقية حب واعتزاز و افتخار”.

كما أضاف قائلاً، ” لم يعد بامكاني إلا أن أقول بئس ما صنعت، و بئس ما فعلت، و بئس ما تركت.. و ليذهب كل من يؤيد قـ.ـتلة الأطفال إلى الجحيم..” وفقاً لمنشور “فراس الأسد”.

وأوضح أن أباه قد ضيع فرصةً كانت ستدخله باباً مشرقاً من التاريخ، بعد أن كان له دور كبير في مآسـ.ـي آلاف السوريين الذي قـ.ـتلوا على أيدي ميليـ.ـشياته.

مشيراً إلى أنه لم يعد يشرفه نسب أبيه، وأن يكون جد أولاده، مؤكداً أن الشرف سيكون جدهم، والضمير عمهم، والكرامة والعدالة وحقوق الإنسان أقرباؤهم.

وكان فراس الأسد سرب، قبل أيام، أسراًراً متعلقة بوالده رفعت، وإجـ.ـرامه بحق ابنه أولًا، وبحق السوريين.

ذلك خلال فترة ترؤسه لميليـ.ـشيا سرايا الدفاع، التي ارتكـ.ـبت مجـ.ـزرة سجن تدمر، وشاركت بحملة إبـ.ـادة جمـ.ـاعية للسوريين في محافظة حماة، في ثمانينيات القرن الماضي.