تحدث تقرير بريطاني عن تخصيص إحدى الجهات الفاعلة في الملف السوري سرباً جوياً يدعى “122” لمراقبة الأراضي السورية.
و كشف موقع “ذا ناشيونال نيوز” أن السرب “122” التابع لاستخـ.ـبارات الإشارة الإسرائيلي، مخصص لمراقبة نشاط الميليـ.ـشيات الإيرانية وتحركاتها في سوريا .
كما أوضح الموقع في تقريره أن عمليات الرصد استمرت رغم اند.ـلاع الحـ.ـرب الأخيرة في “غزة” بفلسطين.
وأشار إلى أن الميليـ.ـشيات الممولة إيرانياً وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني، وبعض الكتائب الأخرى التابعة للحشد الشعبي العراقي، قررت تحويل سوريا إلى “صمـ.ـام أمـ.ـان”.
ذلك من أجل تفادي اند.لاع الحرب في لبنان، موضحاً أنها تتخوف من د.مار في البنى التحتية والممتلكات على غرار ما حصل في حـ.ـرب تموز 2006.
إقرأ أيضاً: الهـ.ـجوم الأول بعد “الانتخابات”..إسرائيل تقـ.ـصف عدة مناطق في سوريا ومصادر تكشف المواقع المستـ.ـهدفة وحجم الخسـ.ـائر (فيديو)
كما حولت الميليـ.ـشيات المرتبطة بإيران سوريا إلى مقر لإنشاء تر.سانة صـ.ـاروخية موجهة وغير موجهة.
ذلك لتتكامل مع 130 الف صـ.ـاروخ، وتصبح جميعها قادرة على تهـ.ـديد البنية التحتية في إسرائيل، بحسب الموقع.
كما ذكر التقرير أن الطيران الإسرائيلي استهـ.ـدف الميليـ.ـشيات الإيرانية المنتشرة على الأراضي السورية بأكثر من ألف غـ.ـارة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
قـ.ـصف إسرائيلي على مواقع عسـ.ـكرية في دمشق وحمص
وقبل أيام استهـ.ـدف الطيران الإسرائيلي مواقع عسـ.ـكرية لقـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات الإيرانية في دمشق وحمص.
وتحدثت مصادر إعلامية حينها، عن غـ.ـارات جوية نفذتها الطائرات الإسرائيلية من الأجواء اللبنانية، واستهدفت منشأة عسـ.ـكرية لقـ.ـوات الأسد قرب قرية “خربة التين” بريف حمص الغربي.
كذلك كشفت المصادر أن المنشأة المستهـ.ـدفة تتبع لهيئة البحـ.ـوث العلمية، وتعتبر “مركزاً هاماً” لتصنيع الأسـ.ـلحة الكيميـ.ـائية في سوريا.
كما طال القصف أيضاً مركز البحوث العلمية في “جمرايا”، ومحطة رادار وبطاريات دفـ.ـاع جوي في محيط مطار دمشق الدولي، ومواقع في منطقة “الصبورة” غرب العاصمة على طريق لبنان.
وبيّنت المصادر أن الغارات أدت إلى حدوث د.مار كبير في المواقع المستهـ.ـدفة، إضافة إلى مقـ.ـتل 7 من قـ.ـوات الأسد في “خربة التين”، من بينهم ضـ.ـابط مهندس برتبة عقـ.ـيد.