كشفت مصادر إعلامية محلية عن اجتماع عسـ.ـكري جمع وفداً روسياً مع ضـ.ـباط قـ.ـوات الأسد في ريف اللاذقية.
وقال موقع “بلدي نيوز” المحلي إنه حصل على معلومات عن هذا الإجتماع من مصدر “خاص”.
حيث ذكر المصدر أن وفداً عسـ.ـكرياً روسياً اجتمع مع ضبـ.ـاط قـ.ـوات الأسد، في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
كما أشار إلى أن طائرة مروحية روسية نقلت عدداً من الضـ.ـباط الروس إلى بلدة سلمى في جبل الاكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ظهر اليوم الاثنين.
وأضاف أن الإجتماع الذي لم يعرف الهدف منه، جرى بين الضبـ.ـاط الروس وعدد من ضـ.ـباط قـ.ـوات الأسد في البلدة المذكورة.
إقرأ أيضاً: ممثل بوتين في سوريا يقلل من أهمية اتفاق إدلب مع تركيا ويوضح مدى التزام بلاده بالاتفاق ومستقبل التصعيد الحالي
كذلك أشار إلى أن الإجتماع جرى وسط تحـ.ـليق مكثف للطائرات الحـ.ربية والمروحية التابعة لسـ.ـلاح الجو الروسي في أجواء المنطقة.
ولفت إلى أن الضـ.ـباط الروس زاروا عدداً من الجبهات الواقعة على خطوط التمـ.ـاس مع الفصـ.ـائل العسـ.ـكرية في منطقتي جبل الاكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
الاجتماع متزامن مع تصـ.ـعيد قوات الأسد
الاجتماع المذكور تزامن مع تصـ.ـعيد قـ.ـوات الأسد من قـ.ـصفها على قرى وبلدات ريف إدلب وحماة وشمال اللاذقية.
حيث ذكر “الدفاع المدني السوري” أن طفلين (أحدهما بحالة حرجة) ووالدتهما أصيـ.ـبوا بقـ.ـصف مدفعي لميليـ.ـشيات الأسد على الأحياء السكنية في قرية المغارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب
كما تعرضت الأراضي الزراعية في قرية شنان لقـ.ـصف مماثل، حيث تتواصل حمـ.ـلة التصـ.ـعيد العسـ.ـكري لقـ.ـوات الأسد وروسيا للأسبوع الثاني على التوالي.
كذلك وثق “الدفاع المدني” خلال هذه الحملة مقـ.ـتل 20 مدنياً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وإصـ.ـابة 33 آخرون بينهم أطفال ونساء.
من جانب آخر قال ناشطون إن الفصـ.ـائل العسـ.ـكرية استهدفت بقـ.ـذائف المـ.ـدفعية والصـ.ـواريخ مواقع ونقاط قـ.ـوات الأسد رداً على التصـ.ـعيد الأخير.
موضحين أن المواقع التي تم استهـ.ـدافها تقع في بلدة معرة حرمة وقريتي حزارين و الدارالكبيرة جنوب إدلب وفي سلمى ومحيطها بجبل الأكراد شمال اللاذقية