تخطى إلى المحتوى

بعد فترة قصيرة من افتتاحها.. بهـ.ـجوم مسـ.لح استهدف القنصلية الإيرانية في حلب ومصدر يوضح التفاصيل

تعرضت القنصلية الإيرانية في حلب فجــ.ر الإثنين لاستـ.ـهداف بالرشـ.ـاشات المتوسطة والثـ.قيلة، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية.

وفي 22 أيار الماضي أعلنت الخارجية الإيرانية، في بيان عن افتتاح قنصلية عامة إيرانية في مدينة حلب شمال سوريا.

وبحسب الخارجية الإيرانية، فإن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” طرح إنشاء هذه القنصلية خلال زيارته الأخيرة إلى نظام الأسد.

حيث اجتمع في لقاء مع رئيس النظام “بشار الأسد” ووزير خارجيته “فيصل مقداد”، وقالت الخارجية أنه بعد ذلك، وافقت خارجية نظام الأسد كتابياً على طرح “ظريف”.

موقع “أورينت نت” نقل عن مصادر خاصة في حلب، قولها إن ميليـ.ـشيا “آل بري” استهـ.ـدفت فجـ.ر يوم الإثنين مبنى القنصلية الإيرانية الجديد في حلب.

إقرأ أيضاً: الملحقية الإيرانية في حلب تشجع السوريين على مديح حسن نصر الله وسليماني مقابل 100 ألف ليرة (صورة)

وأوضحت المصادر أن المبنى تم تشييده مكان “مبنى صحة البلدية” داخل حديقة “الشهباء/بستان القصر” وسط مدينة حلب.

مشيرة أن الاستـ.ـهداف تم عبر “الرشـ.ـاشات المتوسطة والثقـ.يلة، من رشـ.ـاشات من عيار 14.5، وآخرى من عيار 7 مم، واستخدمت ذخـ.ـائر متفـ.ـجرة.

كما ردت الميليـ.ـشيات الإيرانية المتمركزة في القسم الغربي من الحديقة بإطـ.ـلاق رصـ.ـاص كثيف وتمشـ.ـيط لنقاط ميليـ.ـشيا “آل بري” في المباني المتقدمة لحي بستان القصر والمطلة بشكل مباشر على منطقة البستان.

وأضافت المصادر، أن إطـ.ـلاق الرصـ.ـاص بدأ من جانب “آل بري”، التي نشرت عربات رباعية الدفع في شارع مدرسة “توفيق عمرايا” وشارع “باعة الفحم”.

كما أشارت إلى أن الشارعين يطلان بشكل مباشر على الحديقة وحي الإذاعة، وقد بدأ إطــ.لاق النـ.ـار من رشـ.ـاشات ثقيلة باتجاه القنصلية الإيرانية.

وأوضحت المصادر أن الإيرانيون ردوا بإطــ.لاق النـ.ـار من رشـ.ـاشات مماثلة من مواقعهم في محيط القنصلية وكورنيش الإذاعة.

وأسفرت الاشتـ.ـباكات بحسب المصادر، عن مقـ.ـتل عنصرين من الإيرانيين، فيما ألحق الرصاص المتفــ.جر أضــ.راراً بمبنى القنصلية.

كما قامت الميليشيات الإيرانية بعد ذلك بقـ.ـطع طريق “التقاطع” المجاور لسكة القطار ومفرق الزبدية لبعض الوقت.

صفحة موالية تحذف الخبر

صفحات موالية للنظام في حلب نشرت خبر الاشتـ.ـاكات عبر “فيسبوك”، وحذفته بعد ساعات من نشره.

حيث جاء في منشور لـ “شبكة أخبار حي الزهراء” “سماع أصوات إطـ.ـلاق نـ.ـار كثيفة من جهة بستان القصر كما لو كانت اشتـ.ـباكات ولا تفاصيل حتى الآن عما يجري”، إلا أن الصفحة عادت وحذفت الخبر بعد مضي بضع ساعات على نشره”.

واعتبرت مصادر “أورينت نت” أن نظام الأسد لطالما كان حريصاً على إبقاء مثل هذه الأمور طي الكتمان كما هو الأمر بالنسبة لأعداد قــ.تلاه.

إقرأ أيضاً: حرب الشوارع تتجدد في حلب بين ميليشيات الأسد وأجهزة الأمن وإيران

يذكر أن الهيمنة في أحياء مدينة حلب تنقسم إلى ميليـ.ـشيات مدعومة من روسيا وإيران، وتنشئ تلك الميليـ.ـشيات “كانتونات” مستقلة تفرض عليها في الواقع “حكماً ذاتياً” مع وجود اسمي لسلطة نظام الأسد في المدينة.

كما شهدت المدينة خلال الفترة الماضية، هدوءاً نسبياً بين الميليـ.ـشيات المنقسمة بولائها بين إيران وروسيا،

حيث كان العام الماضي حـ.ـافلاً بالاقتـ.ـتالات فيما بينها والتي تمكنت فيه ميليـ.ـشيا “آل بري” من بسط نفـ.ـوذها وسيـ.ـطرتها على كامل حلب الشرقية.