تخطى إلى المحتوى

تقرير استخباراتي لـ الكونغرس يكشف عن مخطط لنظام الأسد وحلفائه لـ”تهـ.ـديد” القـ.ـوات الامريكية في سوريا

كشفت الولايات المتحدة عن سعي نظام الأسد لتهـ.ـديد القـ.ـوات الأميركية في المناطق التي توجد فيها بسوريا.

وأفاد تقرير استخباراتي عسكري لوزارة الدفـ.ـاع الأميركية “البنتاغون”، بأن القـ.ـوات الأميركية رصدت أنشطة نظام الأسد بالعمل على بناء علاقات مع القبائل المحلية في شرق البلاد.

وذلك لإثـ.ـارة الاضطـ.ـرابات وإضعـ.ـاف علاقة الولايات المتحدة مع تلك القبائل، وكذلك دعـ.ـم هـ.ـجمات يمكن القيام بها على قـ.ـوات التحالف الدولي وميليـ.ـشيات “قسد”، بحسب التقرير.

وأرجع التقرير ذلك إلى استغـ.ـلال النظام تراجع عمليات القـ.ـتال ضد تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” في سوريا خلال عام 2020 حيث تكـ.ـبد التنظيم خسـ.ـائر قيادية.

واعتبر التقرير الاستخباراتي الذي تم تسليمه إلى الكونغرس أن حلفاء نظام الأسد، أي “إيران وروسيا وميليـ.ـشيا حزب الله”، يحاولون تأمين وجودهم العسـ.ـكري والاقتصادي الدائم.

إقرأ أيضاً: صفحات تتدول خبراً حول نية “بايدن” سحب القوات الأمريكية من سوريا والتنسيق مع “الأسد”.. ومصادر تبين حقيقة الأمر

ويرى التقرير أن إيران تسعى لمساعدة بشار الأسد لإعادة تأكيد سيطـ.ـرته على البلاد، بينما تتنافس مع موسكو لتأمين الفرص الاقتصادية والنفـ.ـوذ طويل الأمد في سوريا.

مشيراً إلى أن أهداف ميليـ.ـشيا “حزب الله” الأساسية في سوريا تتمثل في الحفاظ على الأمـ.ـن على طول الحدود اللبنانية – السورية، والحفاظ على عقد إعادة الإمداد من إيران.

وبناء على تلك المعطيات، يعمل القـ.ـادة العسكريون الأميركيون على دراسة الأمور المستفادة من تو.رط روسيا في حـ.ـرب سوريا، خلال تدريبهم للقـ.ـوات الميدانية، والسعي لتطوير قـ.ـوة مشتركة منسقة بشكل أفضل.

شمال غرب سوريا

واعتبر التقرير الاستخباراتي أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية، وصل نظام الأسد مع خصـ.ـومه إلى طريق مسدود.

مشيراً إلى أن المعارضة السورية في الوقت الراهن لا تشكل أي تهـ.ـديد عليه، ولم تعد قادرة على قتـ.ـاله، ومن المرجح أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة.

إلا أنه أشار التقرير إلى مناوشات تدخل فيها قـ.ـوات الأسد مع مقاتـ.ـلي المعارضة في محافظة إدلب، لكنها لم تشهد أي تغييرات جغرافية كبيرة.

وذلك وفقاً للتقرير، منذ دخول وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ في آذار 2020.

كما استبعد التقرير استئناف نظام الأسد هجـ.ـوماً كبيراً دون دعم سياسي وعسـ.ـكري واضح من روسيا.

ويلقي البعض اللوم على الإدارة الأميركية الجديدة، تهاـ.ـونها في التعامل الجـ.ـدي بالملف السوري، وذلك على حساب المفاوضات الجارية في فيينا مع إيران.

وهذه المفاوضات تهدف للعودة إلى الاتفاق النـ.ـووي الإيراني الذي خرجت منه الإدارة السابقة في ربيع 2018.

كما لم تعيّن إدارة الرئيس بايدن مبعوثاً مختصاً بالأزمة السورية كما فعلت إدارة الرئيس ترامب، وأبقت العمل في سوريا على دعم الجهود الإنسانية والإغاثية، وتطبيق قانون “قيصر”، ومحاربة “داعـ.ـش”.