تخطى إلى المحتوى

شابة عربية والدتها أيقونة الحجاب في تركيا.. الإعلام يحتفي بمترجمة أردوغان التي اصطحبها معه أمام زعماء العالم (صور)

خطـ.فت شابة تركية من أصول فلسطينية الأضواء خلال لقاءات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع عدد من كبار زعماء العالم على هامش قمة الناتو التي عقدت في بروكسل، الثلاثاء.

والتي تخللها سلسلة قمم للرئيس التركي مع زعـ.ـماء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان.

وظهرت شابة محجبة إلى جانب الرئيس التركي خلال لقاءاته الثنائية وخاصة مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

وتحولت الشابة إلى محط إعجاب واستفسار الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي العربية والتركية قبل أن تكشف الصحافة التركية عن هويتها.

حيث تبين أنها من أصول فلسطينية وكانت تقوم بدور المترجمة للرئيس التركي في مجموعة من أهم اللقاءات الرسمية على مستوى العالم.

من أصول فلسطينية.. من هي الشابة المحجبة التي رافقت أردوغان في لقاءاته مع زعماء الناتو؟
المترجمة فاطمة قاوقجي
الصورة
المترجمة فاطمة قاوقجي

إقرأ أيضاً: الرئيس التركي أردوغان يهـ.ـاجم نظام الأسد ويعتبره نظاماً مارقاً ويسبب زعـ.زعة للاستقرار في العالم

الشابة تدعى “فاطمة قاوقجي” (أبو شنب) والدها فلسطيني يحمل أوراقاً أردنية وجنسية أمريكية يدعى “علي أحمد أبو شنب”.

ووالدتها هي “مروة قاوقجي” التي تصنف في تركيا على أنها أول نائبة محجبة في البرلمان التركي حيث منـ.ـعت من دخول البرلمان عام 1999.

وأسقـ.ـطت عنها عضوية البرلمان في عهد الرئيس التركي “سليمان ديمريل”، قبل أن تسـ.ـقط عنها الجنسية التركية بدعوى أنها لم تفصح عن حصولها على الجنسية الأمريكية.

حيث كانت تركيا ما زالت تعاني من الإجراءات الإقصائية للمحجبات بدعوى مخالفتها لأسس العلمانية التي بنيت عليها الجمهورية التركية الحديثة ومبادئ مؤسسها “مصطفى كمال أتاتورك”.

وعقب سنوات من العيش في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سحب جنسيتها، عادت والدتها إلى تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية.

حيث أعاد لها الحزب الجنسية التركية لتتولى منصب سفيرة البلاد بماليزيا، كما جرى تعيين ابنتها الأولى “مريم قاوقجي” ضمن مستشاري الرئيس التركي.

في حين تولت ابنتها الأخرى “فاطمة قاوقجي” (أبو شنب) منصباً في الرئاسة التركية كخبيرة في العلاقات الدولية.

إقرأ أيضاً: الرئيس التركي أردوغان يرفع علم الثورة السورية على صفحته الشخصية ويقدم للمعارضة الشكر مع عدة دول (صور)

وظهرت كمترجمة خاصة بأردوغان في الكثير من اللقاءات الهامة مؤخراً كان أبرزها وأهمها لقاء “أردوغان – بايدن” الأخيرعلى هامش قمة الناتو.

أكملت” فاطمة قاوقجي” (أبو شنب) دراستها الجامعية في العلاقات الدولية بجامعة “جورج ميسون” بالولايات المتحدة الأمريكية.

قبل أن تحصل على درجة الماجستير ضمن برنامج الدراسات الليبرالية بجامعة “جورج تاون” في دراستها حول العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.

كما عملت “فاطمة قاوقجي” مساعدة بحث في أماكن مختلفة، منها منظمة “بيكي تفند” للحرية الدينية، ومركز “وودرو ويلسون” الدولي للعلماء، والكونغرس بالولايات المتحدة.