تخطى إلى المحتوى

حكم سـ.جن صيدنايا منذ العام 2011 حتى 2018.. مصـ.رع العقيد وسيم ومصادر تتحدث عن جـ.رائمه خلال فترة قيادته

لقي المدير السابق لسجـ.ـن صيدنايا ” العقـ.ـيد وسيم سليمان حسن” مصـ.ـرعه بعد إصـ.ـابته بنـ.وبة قلبية مفاجئة.

وأفادت “رابطة معتــ.قلي ومفقــ.ودي سجن صيدنايا” بأن “العقـ.ـيد وسيم”، المدير السابق لسجـ.ـن صيدنايا، توفـ.ـي يوم السبت 12 حزيران 2021.

وذكرت الرابطة أن “وسيم حسن” كان الرجل الثاني في سـ.ـجن صيدنايا “المسـ.ـلخ البشري” منذ بداية الثورة 2011 حتى العام 2018.

حيث تسلم بعدها قيادة السجـ.ـن منذ العام 2018 حتى انتهاء خدمته نهاية العام 2020.

ووثقت الرابطة إشرافه على 500 عملية إعـ.ـدام خلال فترة إدارته للسجـ.ـن.

إقرأ أيضاً: مقــ.تل ضابطين في قوات الأسد بدمشق أحدهما يعمل محققاً في سجـ.ـن صيدنايا

وسيم حسن من مواليد 1969 في قرية بتغرامو بريف مدينة جبلة، تخرج في الكلية الحـ.ـربية عام 1990 برتبة ملازم.

فرز إلى الشـ.ـرطة العسـ.ـكرية وصار مدرباً وقـ.ـائد دورات في مدرسة الشـ.ـرطة العسـ.ـكرية منذ رتبة نقيب.

وصل إلى إلى سجـ.ـن صيدنايا نهاية العام 2010 عندما عين معاوناً لمديره آنذاك العمـ.ـيد “طلعت محفوض”.

وترافق وصول حسن إلى سجـ.ـن صيدنايا مع انطلاق الثورة السورية وإفراغ السجـ.ـن من سجنـ.ـائه القدامى والبدء بزج معتقـ.ـلي الثورة فيه.

حيث تحول السجـ.ـن بشكل تدريجي إلى مكان لعـ.ـقاب الثورة والمشاركين فيها والمتعاطفين معها.

وبقي “العـ.ـقيد وسيم” طيلة سنوات الرجل الثاني في السجـ.ـن، حتى تولى منصب المدير خلفاً للعـ.ـقيد المجـ.ـرم “محمود معتوق” الذي توفـ.ـي أيضاً بأزمة قلــ.بية في بداية العام 2018.

كذلك بقي وسيم حسن في منصبه كمدير للسجـ.ـن حتى انتهاء خدمته نهاية عام 2020، بالتزامن مع سياسة عامة لتخفيف وطـ.ـأة الوحـ.ـشية في سجـ.ـن صيدنايا بعد انتشار تقارير المنظمات الحقوقية عنه.

إقرأ أيضاً: هلاك أحد القادة الأمنيين لسجن صيدنايا ونظام الأسد يتكتم عن السبب!

حيث قالت “معتــ.قلي ومفقودي سجن صيدنايا” إن همـ.ـجية التـ.ـعذيب انخفضت تلك الفترة بشكل طفيف وقل عدد الأشخاص الذين يقضون جرّاءه.

بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المهاجع والأجنحة، وإن ظل الاختـ.ـفاء القسـ.ـري والتـ.ـعذيب والتجـ.ـويع وأنماط المعاملة اللاإنسانية هي السائدة حتى الآن.

وأشارت الرابطة إلى أن عهد “حسن” شهد إعـ.ـدام ما لا يقل عن 500 شخصاً كانوا قد دخلوا في “مصالحات” أو ما يعرف بــ “تسوية وضع”.

وذلك في المناطق التي سيـ.ـطر عليها نظام الأسد بدعم من روسيا بعد العام 2017، “الغوطة الشرقية ودرعا وحمص وحلب وريفها، وسواها من المناطق”.

وطالبت الرابطة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسـ.ـبة المسؤولين عن معسـ.ـكر المـ.ـوت في صيدنايا، والسماح لهيئات دولية مستقلة بدخول السجـ.ـن والاطلاع على الأوضاع داخله.

كما حملت نظام الأسد ومكتب الأمـ.ـن القومي والمخـ.ـابرات العسـ.ـكرية والشرطة العسـ.ـكرية المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الكـ.ـارثية في السجـ.ـن.