تخطى إلى المحتوى

بعد قمة بايدن وبوتين .. الإدارة الأمريكية تتخذ قرارها الأول حول سوريا ونظام الأسد

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس تخفيف عقـ.ـوبات خاصة للسماح بإيصال مساعدات خاصة بمكافحة فيـ.ـروس كورونا.

حيث نشرت إرشادات تخـ.ـفف طرق تسليم بضائع، منها الكمامات وأجهزة التنفس الصناعي واللقاحات الواقية من فيـ.ـروس كورونا.

مشيرة إلى أن ذلك يشمل الدول الخاضعة لعقـ.ـوبات أمريكية مشـ.ـددة خاصة إيران وسوريا وفنزويلا.

كما أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية تراخيص عامة منفصلة مرتبطة بتلك الدول الثلاث.

وتهدف لتسهيل المعاملات المالية المرتبطة بمكافحة الفيـ.ـروس، وذلك وفقاً لبيان أصدرته الوزارة.

إقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يوضح مادار بين الرئيسين بايدن وبوتين حول سوريا وموقف الأخير من الاقتراحات الأممية

تأتي الخطوة بعد إصدار الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تعليمات في أول يوم عمل كامل له بالبيت الأبيض في كانون الثاني.

وتدعو تعليمات “بايدن” إدارته إلى مراجعة برامج العقـ.ـوبات الأمريكية لتقييم ما إذا كانت تعرقل عمليات مكافـ.ـحة الوبـ.ـاء.

كما يأتي هذا القرار بعد يوم واحد من لقاء “بايدن” مع نظيره الروسي “بوتين”، في مدينة “جنيف” السويسرية.

والذي تم خلاله بحث الملف السوري، وتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

حيث “بايدن”، أن لقاءه مع “بوتين” في جنيف مساء الأربعاء الماضي شهد مناقشة كل من الملف السوري وملف إيران النـ.ـووي.

وبحسب ما نقل موقع الحرة الأمريكي، فإن بايدن أوضح أنه تحدث مع بوتين عن ضرورة “فتح ممر إنساني في سوريا”.

كذلك كشف تقرير لمجلة “فورين بوليسي” في وقت سابق، “بايدن”، يعتزم الضـ.ـغط شخصياً على “بوتين”، لتوسيع دائرة توزيع المساعدات في سوريا.

وبحسب مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، فإن “بايدن” أكد لـ”بوتين” على ضرورة عدم عرقلة قرار مجلس الأمن الخاص بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا.

وحول حصول الجانب الأمريكي على التزامات من روسيا حول تمديد الآلية، قال المسؤول: “لم تكن هناك أي التزامات، لكننا أكدنا بوضوح أن هذا الأمر يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا”.

وأضاف: “وإذا كان هناك أي تعاون في المستقبل بشأن سوريا، فينبغي أن نرى بالدرجة الأولى توسيع الممر الإنساني”.