تخطى إلى المحتوى

تحرّك في “مجلس العموم” البريطاني لمنع إغلاق معبر “باب الهوى” بإدلب

طالبت رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني، سارة تشامبيون، الحكومة البريطانية بالعمل على منع إغلاق معبر “باب الهوى” مشيرة إلى أنه “الطريق الأخير للإمداد الإنساني إلى سوريا”.

وقالت “تشامبيون” في رسالة وجهتها إلى وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب: إن نحو ثلاثة أرباع سكان شمال غربي سوريا يعتمدون على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم،.

مؤكدة أن نحو 85 في المئة من تلك المساعدات تدخل عبر معبر باب الهوى، وإغلاقه سيؤدي إلى كارثة إنسانية في إدلب.

ودعت المسؤولة البريطانية، وزير خارجية  بلادها إلى تقديم احتجاجات قوية لأعضاء مجلس الأمن بشأن أهمية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، مضيفة أنّ “إبقاء معبر باب الهوى مفتوحا هو أمر مهم جدّاً”.

وطالبت “تشامبيون” في رسالتها تقديم توضيحات حول الأسباب التي أدت إلى تخفيض المساعدات البريطانية إلى سوريا، مشددة على أنّه “يجب على المملكة المتحدة أن تفعل كل ما في وسعها، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإبقاء الحدود مفتوحة”.

وينتهي سريان آلية نقل المساعدات عبر حدود سوريا في 10 تموز/ يوليو المقبل. ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي تمديدها قبل حلول هذا الموعد.


وتسعى روسيا في العاشر من تموز/ يوليو القادم لإغلاق معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، عَبْر استخدام حق النقض “الفيتو” ضد تمديد قرار مجلس الأمن الدولي 2533.


وفي حال نجحت روسيا في ذلك، فإنّ أكثر من 3 ملايين مدني مهدَّدون بقطع المساعدات عنهم، عبر “باب الهوى” آخِر معبر حدودي متبقٍّ مع تركيا، والذي يشهد مرور حوالي 85 في المئة من المساعدات المقدمة.

المصدر موقع نداء بوست