تخطى إلى المحتوى

“عبدالباسط الساروت” حاضراً بأسئلة امتحانات الثانوية العامة في الشمال السوري المحرر (صورة)

تقدم طلاب الشهادة الثانوية الفرع الأدبي في الشمال السوري اليوم السبت لامتحان اللغة العربية.

حيث تضمنت أسئلة الامتحان الذي نفذه الطلاب صباح اليوم سؤالاً عن الشهادة والشـ.ـهيد.

وجاء في سؤال موضوع التعبير “كان الشـ.ـهيد عبد الباسط الساروت رمزاً من رموز الثورة السورية”.

كما جاء في السؤال “تكلم عن أهمية الشهادة والشـ.ـهداء، ودورهم الفعال في الحفاظ على كرامة الأمة والدفاع عنها”.

وعلق وزير التربية المكلف في الحكومة المؤقتة “عبدالله عبد السلام” على السؤال الوارد في الامتحان بالقول، “يجب أن تبقى رموز الثورة محل اهتمامنا جميعاً”.

أسئلة امتحان اللغة العربية لثالث الثانوي الفرع الأدبي

عبدالباسط الساروت.. حارس الثورة

في الثامن من حزيران الجاري أحيا السوريون في الشمال السوري وفي مدن تركية الذكرى الثانية لرحيل عبد الباسط الساروت، منشد و”حارس الثورة السورية”، ومن بين أبرز أيقوناتها.

وينحدر الساروت المولود في العام 1992 من مدينة حمص، ونال شهرته بسبب مشاركته في مظاهرات المدينة، وتخليه عن عمله حارساً لمرمى نادي “الكرامة” الحمصي.

مع اندلاع الثورة السورية، تم استدعاؤه لحراسة مرمى منتخب شباب سوريا، لكنه فضل المضي في الثورة السورية، والإنشاد في المظاهرات السلمية

حيث أطلق عليه لقب “حارس الثورة السورية”.

تردد صدى أناشيده في كل المظاهرات السورية على اختلاف المحافظات، ومنها: “حانن للحرية، يا يما توب جديد، جنة يا وطنا، راجعين على حمص”.

إقرأ أيضاً: رسالة من والدة الساروت إلى جميع السوريينِ

كما أسس في العام 2012 مجموعة مقـ.ـاتلة، وبقي في حمص رغم الحصار الطويل.

حتى اضطر للخروج منها في عام 2014 نحو ريف حمص ثم إلى إدلب، بعد استـ.ـشهاد أربع من أشقائه على يد قوات الأسد.

في إدلب، انضم الساروت إلى فصـ.ـيل “جيـ.ـش العزة” التابع للجيش الحر، وشارك في المعـ.ـارك إلى جانب المظاهرات.

أصـ.ـيب في 6 حزيران 2019، في إحدى المعـ.ـارك مع قوات الأسد في ريف حماة، وأسعف بعدها إلى تركيا، واستـ.ـشهد بعد يومين من إصابته.

وشُيع الساروت في 8 حزيران في جنازة مهيبة إلى مثواه الأخير في إدلب، تنفيذاً لوصيته أن يدفن في إدلب، القريبة نسبياً من مسقط رأسه حمص.