تخطى إلى المحتوى

بعد حملة إعلامية من السوريين.. السلطات التركية تتخذ قراراً حول حفل الموالي “ناصيف زيتون” في إسطنبول

ألغت السلطات التركية حفلاً فنياً كان مقرراً أن يحييه الفنان الموالي لنظام الأسد “ناصيف زيتون” الشهر القادم في مدينة إسطنبول.

وجاء القرار التركي بعد أن أثار الاعلان عن الحفل سخـ.ـطاً واسعاً بين السوريين المقيمين في المدينة، ودعوا إلى مقاطعته.

اللجنة “السورية -التركية” المشتركة، قالت إن الحفل الذي كان مقرراً أن يُحيِيه “ناصيف زيتون” بمدينة إسطنبول في 21 من الشهر القادم تم إلغاؤه بسبب مواقف الفنان الموالية للنظام.

وأوضحت عضو اللجنة “إيناس نجار”، في حديث لموقع “نداء بوست”، أن السلطات التركية أبلغت إدارة الفندق بضرورة إلغاء الحفل.

مشيرة إلى أن ذلك حصل بعد تواصل اللجنة مع الجانب التركي والحديث عن موقف هذا الفنان الاستـ.ـفزازي بحق جمهور عريض من السوريين في الداخل والخارج.

إقرأ أيضاً: رسالة عاجلة من سوريين إلى وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” حول زيارات الفنانين الموالين إلى إسطنبول

وأضافت أن اللجنة بعد ذلك تَواصَلت مع إدارة الفندق الذي كان من المقرر إقامة الحفل فيه، وتم التأكد بأن الحفل قد أُلغيت.

كما نوهت “نجار” إلى أن مخاطبة الجانب التركي في مثل هذه المواضيع يجب أن تكون توضيحية.

وأن نشرح لهم ما يعني أن يكون شخص موالٍ للأسد ويغني له، ومن ثَم يقيم حفلاً في تركيا، فإنه استـ.ـفزاز لمشاعر ملايين السوريين هنا في تركيا.

كذلك دعت “نجار” السوريين في دول اللجوء إلى متابعة مثل هذه الأنشطة ومخاطبة الجهات في بلدان إقامتهم بأسلوب مقبول.

كما شددت على ضرورة تقديم أدلة على خـ.ـطورة هؤلاء المؤيدين معنوياً ومادياً.

الإعلان عن حفل “ناصيف” يثير سخـ.ـط السوريين

وكان الإعلان عن إحياء الفنان الموالي “ناصيف زيتون” حفلاً فنياً بمدينة إسطنبول في عيد الأضحى، قد أثار سخـ.ـطاً واسعاً في أوساط السوريين المقيمين في المدينة.

حيث دعا الناشطون السوريون لمقـ.ـاطعة الحفل، معتبرين أن من سيدعمه هو خصم لآ.لام السوريين وقـ.ـهرهم وعـ.ـذاباتهم.

معتبرين أن “هذا الشبـ.ـيح يدعم الأسد فهو يحاول استخدم صوته في اعطاء النظام القـ.ـاتل شرعية في قـ.ـتل السوريين”.

كما دعوا إلى مقاطعة من يتعامل مع هؤلاء الفنانين ويروج لهم ويأتي بهم إلى إسطنبول.

وتساءل عدد من السوريين عن سر دخول العديد من الفنانين المؤيدين لنظام الأسد في الفترة الأخيرة إلى تركيا.

كذلك تسائلوا عن السبب وراء مجيئهم، وما الهدف منه؟، وسخـ.ـروا ممن يدعون إلى فصل الفن عن السياسة.

في حين قال أحد السوريين، “ما بال شبيـ..ـحة النـ.ـظام انتشروا في إسطنبول هل سنرى الأسد عما قريب يتجول في تقسيم ليقضي عطلته الصيفية هنا !!”.