تخطى إلى المحتوى

بوتين يرسل وفداً للقاء “بشار الأسد” ومصادر تكشف الهدف من الزيارة الاستـ.ثنائية

قالت مصادر إعلامية روسية وموالية للنظام أن وفداً روسياً سيزور دمشق حيث سيلتقي “بشار الأسد” ومسؤولين في النظام.

وأوضحت المصادر أن الوفد سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف”.

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن “بوريسوف” سيصل اليوم الثلاثاء إلى دمشق، في زيارة يلتقي فيها عدداً من المسؤولين في نظام الأسد.

كما ستتضمن الزيارة، بحسب الوكالة، لقاء مع رئيس النظام “بشار الأسد”.

من جانبها أوضحت صحيفة “الوطن” الموالية أنّ الوفد الروسي سيزور دمشق.

وذلك “في إطار انعقاد اجتماعات اللجنة السورية الروسية الدائمة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي”.

إقرأ أيضاً: مستدلةً بحقائق هامة.. صحيفة بريطانية تكشف خبايا زيارة الوفد الروسي إلى سوريا

كما أنه من المقرر أن يلتقي الوفد الذي يضم مسؤولين روساً في المجال الاقتصادي، وعدداً من الشركات التكنولوجية الروسية بـ” بشار الأسد”.

وتوقَّعت الصحيفة الموالية أن يُبرم الوفد الروسي في نهاية هذه الزيارة اتفاقيات اقتصادية وتجارية.

ذلك في الوقت الذي تعاني فيه مناطق سيطرة النظام من ركود اقتصادي وسط تراجُع في قيمة الليرة أمام باقي العملات.

المطـ.ـامع الروسية في سوريا

وتعتبر زيارة “بوريسوف” ووفده هي الأولى منذ تسعة أشهر، حيث أجرى العام الماضي زيارة مشابهة.

حيث أبرم الوفد على إثر زيارته السابقة سلسلة اتفاقيات اقتصادية مع نظام الأسد.

وتشهد سوريا، تنـ.ـافساً “روسياً –إيرانياً”، في مختلف المجالات؛ وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي، إذ يسعى كل طرف للالتـ.ـهام الحصة الأكبر من الكعكة السورية.

وتستثمر روسيا في الساحل السوري عبر الموانئ، كما أن لها تواجداً عسـ.ـكرياً واسعاً في عموم البلاد، لاسيما قاعدة “حميميم” في الساحل السوري.

إقرأ أيضاً: بالتنسيق مع روسيا..”أسماء الأسد ” تتحرك ضد إيران وتقوم بإجراء يستـ.هدفها في دمشق

كما لا تنكر روسيا أهدافها ومطامعها في سوريا، ولا تساهم في الاقتصاد السوري بصفة “فاعل خير” أو “دولة مانحة”.

وذلك بحسب ما قاله نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين، في أيلول من العام 2017.

وقال روغوزين بكل وضوح “سوريا بلد غني بلا حدود، يحصدون المحصول ذاته ثلاث مرات، وأحياناً أربع مرات، في العام”.

كما أن “لديهم ثروات باطنية وموقع جغرافي فريد، وفي سوريا أكبر حقل فوسفات يمكن استثماره، وستعمل موسكو مع دمشق لاستـ.ـغلاله وتصدير إنتاجه”.

مضيفاً “علينا أن نفكر كيف نجني الأموال لميزانيتنا، والشركات الروسية تملك الحق في تطوير مشاريع اقتصادية ضخمة”.

وذلك في “ظل وجود العسـ.ـكريين الروس الذين سيبقون هناك للحفاظ على السلام والاستقرار” حسب تعبيره.