كرر المعارض التركي “كمال كليتشدار أوغلو” دعوته إلى تحسين علاقات تركيا مع نظام الأسد وفتح السفارة بين البلدين.
وشـ.ـدد زعيم “حزب الشعب الجمهوري المعارض” في تركيا على ضرورة إحلال السلام في سوريا من أجل عودة السوريين إلى بلادهم.
ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن “كليتشدار أوغلو” أن حزبه لو كان يقود البلاد فستكون هناك علاقات مع نظام الأسد وفتح سفارة في دمشق.
حيث قال “لو كنا في السلطة، فلن تكون هناك مشـ.ـكلة في سوريا على أي حال، يجب تحسين العلاقة مع دمشق وفتح سفارتي البلدين”.
واشـ.ـتكى “كليتشدار أوغلو” من استقرار السوريين في غازي عنتاب وكلس وباقي المدن التركية.
إقرأ أيضاً: المعارضة التركية تستخدم ملف السوريين مجدداً للضغط وتوجه طلباً للحكومة التركية بشأنهم
حيث أشار إلى أن “السوريون استقروا هنا (غازي عنتاب) ويقومون بممارسة أعمالهم التجارية”.
زاعـ.ـماً أن ذلك “سبب مشكلة خطيرة للصناعيين ولسكان ولاية غازي عنتاب”.
وأضاف أنه يوجد في ولاية غازي عنتاب 500 ألف سوري، وتشير بعض الأرقام إلى أن عددهم وصل إلى 700 ألف.
كما ادعى أن عدد السوريين في ولاية كليس الجنوبية تجاوز عدد المواطنين الأتراك، مشدداً على ضرورة تغيير هذا الوضع وإحلال السلام في سوريا فوراً.
وتابع أن على “الاتحاد الأوروبي بناء الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات والمتنزهات في سوريا، هم من سيقومون بهذا وقلت ذلك لهم من قبل”.
مضيفاً، “عندها يجب أن تقول للسوريين في تركيا إن لديك بيتاً وطريقاً ومدرسة ومستشفى… اذهب إلى بلدك”.
رؤية حزب الشعب الجمهوري للأوضاع في سوريا
ويتبنى حزب الشعب الجمهوري الدعوة إلى علاقات طبيعية مع نظام الأسد.
كما يرى أن الموقف التركي تجاه الأزمة السورية بني على حسابات خاطئة من البداية.
ويطالب مع حليفه ضمن “تحالف الأمة”، حزب الجيد، ذي التوجه القومي، الذي تتزعـ.ـمه “ميرال أكشينار” بإعادة السوريين إلى بلادهم.
كما يتعهد باستمرار بإعادتهم حال فوزه في الانتخابات المقبلة المقرر لها عام 2023.