قالت المستشارة الألماني “أنجيلا ميركل” إن الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي في 2016 بخصوص اللاجئين مهم ويجب تطويره وتجديده.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته “ميركل” مع رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، في العاصمة برلين، أمس الثلاثاء.
ويأتي لقاء “ميركل” مع رئيسة المفوضية الأوروبية قبل قمة الاتحاد المقررة لمناقشة تجديد الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن تركيا تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين، وقالت إن “الاتفاقية مهمة ويجب تطويرها بشكل أكبر”.
مؤكدة أن “تركيا تقوم بعمل رائع في استضافة 3.7 مليون لاجئ سوري، وهي تستحق دعمنا”.
وعن قمة قادة الاتحاد التي ستعقد يومي 24 و25 حزيران الجاري، أوضحت أن الاتحاد الجمركي من ضمن المسائل التي ستناقشها القمة.
إقرأ أيضاً: المستشارة الألمانية “ميركل” تتحدث عن ترابط وتوافق مع تركيا حول سوريا والحل في المنطقة
من جهتها، أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، إلى عقدها في الأيام الأخيرة لقاءات عديدة مع المسؤولين الأتراك.
وبينت رئيسة المفوضية أنها أجرت يوم الأثنين الماضي إتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
مؤكدة أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تحديث اتفاقية الهجرة مع تركيا.
وقالت “فون دير لاين”، من المهم أن نواصل دعم تركيا، حيث يعيش 3.7 مليون لاجئ سوري، بعضهم موجودون فيها منذ 10 سنوات”.
وأضافت “لسنا بحاجة لمساعدات إنسانية مكثفة مثلما كان الوضع في الماضي، لكن يتعين اتخاذ موقف”.
وذكرت “فون دير لاين” أن تركيا أبدت تعاوناً خلال المحادثات حول الاتحاد الجمركي.
مضيفة أن ميثاق الهجرة ينبغي أن يمضي في المستقبل أكثر في اتجاه الدعم الاجتماعي والاقتصادي لـ3.7 مليون لاجئ سوري في تركيا.
إقرأ أيضاً: بيان من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا حول بشار الأسد وانتخاباته الرئاسية
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها.
وهذه الاتفاقيات هي “الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
وتقول أنقرة أنها التزمت بما يجب عليها بحسب الاتفاقين الأولين.
في حين لم تقم بروكسل بما يقع على عاتقها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.