تخطى إلى المحتوى

بحضور كبار الشبيـ.حة حفل زفـ.ـاف باذخ لتجار الحـ.رب “آل القاطرجي” في قصور يعفور قرب دمشق (صور + فيديو)

نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً، من حفل زفاف باذخ لاثنين من أبناء براء قاطرجي، شقيق حسام قاطرجي، عضو برلمان نظام الأسد.

وأظهرت الصور والفيديوهات المتداولة حالة البذخ التي ميّزت زفاف أولاد القاطرجي، والولائم والحلويات المقدمة للحضور.

في الوقت الذي يعـ.ـاني فيه الأهالي والسكان في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد من أوضاع معيشية صـ.ـعبة، في ظل استشراء الفسـ.ـاد، وانهـ.ـيار قيمة الليرة السورية، وغلاء الأسعار الفاحـ.ـش.

وبحسب المنشورات فإن حفل الزفاف الباذخ أُقيم في 13 حزيران الجاري، في أحد المنتجعات الفخمة بمنطقة يعفور، بريف دمشق الغربي، وأحياه عدد من المطربين مثل وفيق حبيب وناديا منفوخ.

وأظهرت التسجيلات والصور حسام قاطرجي وهو يرقص إلى جانب المطرب وفيق حبيب، في حين أحيت الحفل المطربة ناديا المنفوخ.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يطلق عدة رسائل واضحة للسوريين في الخارج: خائـ.نون لوطنهم وللمواطن الموالي (فيديو)

“المنفوخ” كتبت في منشور على حسابها في فيسبوك “عرس الغوالي أسد الله حمزة والأمير عباس أولاد الحج براء قاطرجي إن شاء الله دياركم عامرة بالفرح وألف مبروك للعرسان”.

بدورها، نشرت حسابات تابعة لعناصر وقيادات من ميليـ.ـشيات الأسد، صوراً للإعلامي الموالي شادي حلوة الذي يدعي أنه صحفي يحمل هموم الناس، وهو يشارك في ذلك البذخ.

ولا توجد معلومات حول حمزة وعباس، إلا أن صورهما على حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي لا توحي بأنهما أكبر من 18 عاماً.

في حين أنّ براء والدهما هو الشقيق الأكبر لحسام ومن مواليد عام 1976، ولهما شقيق أصغر اسمه محمد آغا من مواليد عام 1991.

وتراوحت ردود الأفعال على منصات التواصل الاجتماعي، بين من انتقد الحفل، وبين من اكتفى بعرض الصور والفيديوهات من دون تعليق، خوفاً من ميليـ.ـشيا القاطرجي ونفوذها الكبير.

الإعلامي الموالي للنظام شادي حلوة
حمزة وعباس أبناء براء قاطرجي

عائلة قاطرجي

طفت عائلة القاطرجي على سطح الأحداث في سوريا منتصف 2013، بعد أن اتسعت أعمال هذه العائلة.

حيث يُوصف أفراد العائلة بـ”حيتان الحـ.ـرب” التي بدأها نظام الأسد ضد السوريين في 2011.

تنحدر العائلة من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، لكن نشاطها بدأ في مدينة الرقة.

اعتمد نظام الأسد على هذه العائلة بدايات 2013، حين حـ.ـرر “الجيش السوري الحر” محافظة الرقة التي تعد إحدى أهم السلال الغذائية في سوريا.

حيث بدأت بتوريد القمح والقطن إلى مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد بأسعار مرتفعة.

كما فتحت العائلة قنوات اتصال مع “داعـ.ـش” الذي سيـ.ـطر على شرق سوريا في 2014.

ما سمح لها بنقل الحبوب والنفط من مناطق سيـ.ـطرة التنظيم إلى مناطق نظام الأسد وهو الدور الذي تلعبه اليوم مع “قسد”.

وأكدت مصادر أن عائلة القاطرجي، المكونة من 3 أشقاء، هم “محمد براء وحسام ومحمد”، يعملون في كل شيء من أجل الحصول على المال.

كما اعتبرت المصادر أن عائلة قاطرجي من الأذرع السوداء لإيران وميليشيا “حزب الله” في سوريا.