اتخذت روسيا الداعم الرئيس لنظام الأسد قرارها بخصوص إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، إن بلاده تتجه نحو منـ.ـع تجديد القرار الدولي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوىإلى شمال غرب سوريا.
جاء ذلك خلال رسالة وجهها “لافروف” إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، حسب ما نشرت وكالة أسوشيتد برس“
حيث لوح الوزير الروسي أن بلاده سوف تستخدم حق النقـ.ـض “الفيتو” لمنـ.ـع تجديد القرار الدولي.
وقال “لافروف”، إن “موسكو لا توافق على أنه لا يوجد بديل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا إلا عبر تركيا”.
إقرأ أيضاَ: طرح خيارات بديلة للشمال السوري في حال نجحت روسيا بمـ.ـنع تدفق المساعدات عبر “معبر باب الهوى”
مدعياً أنه منذ نيسان 2020، شهدت روسيا محاولات مستمرة لعرقـ.ـلة قوافل إنسانية مشتركة، من قبل هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام بتـ.ـواطؤ من أنقرة.
وزعم أن هذه القوافل كانت ستسير من قبل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري إلى إدلب من دمشق.
وألمح إلى أن بلاده ستمـ.ـنع الأمم المتحدة، من تمديد قرار إدخال المساعدات الذي ينتهي تفويضه في العاشر من الشهر المقبل.
كما زعم أن “روسيا تلقت معلومات، تفيد بأن وكالات الأمم المتحدة التي تقدم مساعدات إنسانية إلى إدلب.
تعمل حالياً بنشاط على طرق بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية في حالة إغلاق معبر باب الهوى”.
وبحسب لافروف فإن “ممثلين من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يوفر 80% من الشحنات عبر الحدود اتفقوا بالفعل مع نظام الأسد”.
إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تثني على موقف تركيا بخصوص الملف السوري.. وتتحدث عن تحركات لإيجاد حل نهائي
مشيراً إلى أنهم “يواصلون السعي للحصول على موافقة أنقرة لملء مستودع برنامج الأغذية في بلدة سرمدا”.
ويفترض أن يصوت مجلس الأمن، قبل العاشر من الشهر المقبل، على تجديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وكانت روسيا والصين استخدمتا، العام الماضي، حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي.
الذي ينص على تمديد آلية المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة وباب الهوى.
لكن بعد مفاوضات، وافقت روسيا على دخول المساعدات عبر نقطة حدودية واحدة فقط هي معبر باب الهوى لمدة عام كامل ينتهي في العاشر من تموز المقبل