تخطى إلى المحتوى

شاب سوري يمنح دولة أوروبية نجاحاً تاريخياً وتصل لأول مرة إلى نهائي بطولات أوروبا (فيديو)

وصل الملاكم السوري الأصل والحاصل على الجنسية الهولندية “مصطفى أقرع” إلى نهائي الوزن الخفيف في بطولة أوروبا تحت 22 سنة.

حيث استطاع الملاكم أن يدفع باسم هولندا لأول مرة لدخول منافسة بطولات أوروبا النهائية في الملاكمة ويمنحها إنجازاً تاريخياً.

وذلك بعد هزيمة نظيره الجورجي في مباراة الوزن الخفيف للملاكمة، والتي أجريت الأحد الماضي في مدينة روزيتو الإيطالية بنتيجة 3 – 2 لصالح الأقرع.

ليتأهل إلى نهائي الوزن الخفيف عن هولندا لبطولة أوروبا تحت سن 22 عاماً، بحسب موقع “هولندا اليوم”.

ووصف الموقع مباراة مصطفى مع نظيره الجورجي بـ”المثيرة”، إذ عمل مصطفى على تحقيق أفضل أداء طوال الأسبوع ليكون مثالاً يحتذى به للجيل الجديد”.

إقرأ أيضاً: شابة سورية تتمكن من تحقيق حلمها وتصبح أول طيارة وسفيرة بين اللاجئات السوريات (صور+فيديو)

ونشر الموقع مقطع فيديو يظهر جانباً من تدريبات مصطفى في حلبة رياضية

وقيامه بتدريبات وتمارين رياضية خلال فترة تدريبه على الملاكمة تمهيداً لالتحاقه ببطولات محلية.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي يتفوق فيها مصطفى على أقرانه من الهولنديين في مباراة الملاكمة.

إذ استطاع مصطفى القادم من سوريا هـ.ـرباً من القـ.ـصف الذي استهدف مدينته إدلب إلى هولندا أن يحقق ألقاباً بطولية خلال فترة لجوئه في هولندا.

فمنذ استقراره في البلاد كلاجئ، التحق مصطفى والذي حصل على الجنسية الهولندية، بتدريبات مكثفة على أيدي مدربين هولنديين وسوريين، منهم وليد شيخو.

كما استطاع على إثرها أن ينتزع كأس البطولة الهولندية للملاكمة من أقرانه ليفوز ببطولتها عامي 2017 و2019.

وكتب مصطفى على موقع “المواهب الرياضية الهولندي ما يلي ” أنا مصطفى الأقرع من مواليد سوريا عام 1998.

إقرأ أيضاً: شابة سورية تتفوق على أقرانها من العرب والألمان وتحقق أعلى المراتب (فيديو)

بدأت الملاكمة عام 2017، وأتقنت لعب الكيك بوكسينغ على مدى عامين، وفزت ببطولة البلاد مرتين.

مضيفاً، “كانت صالة الملاكمة مكاناً رائعاً بالنسبة لي بعد الفرار من بلدي، لكن الملاكمة أصبحت الآن أسلوب حياة بالنسبة لي”.

وأعرب مصطفى خلال حديثه للموقع عن طموحه للوصول إلى العالمية وانتزاع لقب بطل العالم في الملاكمة، واعداً بتحقيق نجاحات لاحقة في بطولة الملاكمة.

ويأتي اسم مصطفى الأقرع من جملة أسماء شبان وشابات سوريين لجؤوا إلى دول أوروبية.

واستطاعوا انتزاع ألقاب بطولية وتحقيق نجاحات على المستوى الدراسي والمهني متفوقين بذلك على أقرانهم.