تخطى إلى المحتوى

قرار أمريكي حاسم ينسـ.ـف جهود دولاً تحاول تعويم نظام الأسد عربياً وعالمياً

نسـ.ـفت الولايات المتحدة الأمريكية كل جهود بعض الدول التي تحاول إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً.

وطلبت وزارة الخارجية الأمريكية من البلدان التي تفكر في تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد أن تأخذ بعين الاعتبار جـ.ـرائمه.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، “سوف نفـ.ـرض عـ.ـقوبات على الحكومات والكيانات التي تخالف قانون قيصر المتعلق بسوريا”.

كما شددت الخارجية على أنها لن تسمح بتمرير أي دعم لنظام الأسد قبل اتخاذ خطوات في الحل السياسي.

وكانت روسيا تسعى مع عدد من الدول العربية طرح حل جديد في سوريا.

إقرأ أيضاً: وزارة الخزانة الأمريكة تحسم الجـ.دل حول عقـ.وبات “قيصر”

الحل يقضي بإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية مقابل تخفيض عـ.ـقوبات “قيصر” وتخفيض النشاط الإيراني في سوريا.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام أردنية فإن العاهل الأردني سينقل إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة من النظام وسيطرح المبادرة المذكورة.

الحفاظ على التواجد العسـ.ـكري الأمريكي في سوريا

من جانب آخر أكدت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تنوي الحفاظ على وجودها العسكري شمال شرق سوريا “بهدف مكـ.ـافحة تنظيم داعـ.ـش”.

جاء ذلك على لسان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط “جووي هود”، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف.

وقال “هود”، “ننوي الحفاظ على وجود عسكري محدود شمال شرق سوريا بهدف وحيد”.

وهذا الهدف بحسب “هود”، “يتمثل في محـ.ـاربة تنظيم داعـ.ـش في شراكة مع (قسد) لبسط الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا”.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة ترد على مطلب الإمارات برفع قانون قيصر عن نظام الأسد

يذكر أن معظم مناطق شمال وشمال شرق سوريا الغنية بموارد الطاقة تخضع لسيـ.ـطرة “قسد” المدعومة بالتحالف الدولي ضـ.ـد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة.

وصادق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أواخر العام 2019 على خطة لسحب قـ.ـوات بلاده المنتشرة في سوريا.

إلا أنه قرر لاحقاً نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء 900 عسكري لضمان السيـ.ـطرة الأمريكية على حقول النفط.