تخطى إلى المحتوى

مسؤول روسي لدى الأمم المتحدة يزعم وجود مخطط دولي للإطاحة بنظام الأسد

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” إن العـ.ـقوبات الغربية تهدف إلى الإطاحة بما أسماها “السلطات الشرعية” في سوريا.

وادعى “نيبينزيا” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة 25 حزيران، أن العـ.ـقوبات ضد نظام الأسد تزيد من سوء الوضع الإنساني في البلاد.

زاعماً أن “الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني في البلاد تدهور قبل كل شيء بسبب القيود الاقتصادية غير الشرعية من قبل الغرب”.

و”التي تم فـ.ـرضها من دون إذن مجلس الأمن الدولي وعلى الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتخفيف ضـ.ـغط العـ.ـقوبات في ذروة الوبـ.ـاء” حسب تعبيره.

وتناسى المندوب الروسي تسخير الثروات السورية لحـ.رب نظام الأسد ضد الشعب السوري الذي نادى بإسقاطه.

إقرأ أيضاً: واشنطن ترد على المطالب الأممية برفع العقوبات الدولية عن نظام الأسد وتفند مزاعم الأمم المتحدة (فيديو)

كذلك الفسـ.ـاد المستشري في مؤسسات حكومة النظام والتي تنعكس على حياة المواطنين في مناطق سيطرته.

ولم يتطرق المندوب أيضاً، إلى الهيـ.ـمنة الروسية والإيرانية على المقدرات الاقتصادية في سوريا.

حيث استحوذ البلدين الداعمين للنظام على الثروات النفطية والغاز وغيرها من الاستثمارات كثمن لدعـ.ـمهم النظام ورئيسه “بشار”

وتابع “نيبينزيا” قائلاً، “نرى في ذلك استمراراً للسعي إلى الإطـ.ـاحة بـ(السلطات الشرعية في سوريا) بواسطة تضـ.ـييق الخناق عليها اقتصادياً”.

وأشار نيبينزيا إلى أن “60% من السوريين يواجهون خـ.ـطر المـ.ـجاعة الحقيقية”.

مضيفاً أنه “على الرغم من استقرار الأوضاع العسـ.ـكرية والسياسية بشكل عام، لا يزال الوضع في سوريا متوتراً”.

تصريحات وزير الخارجية الروسي

يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، حدد قبل أيام شرط بلاده لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا مع الدول الغربية

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده “لافروف”، الاثنين 21 حزيران، مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا “هيلجا شميد”

وقال الوزير الروسي إن بلاده مستعدة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا مع الدول الغربية.

إقرأ أيضاً: روسيا تحدد شـ.رطها للتـ.ـخلي عن “بشار الأسد” وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تشترك فيها المعارضة

واشترط لهذه المناقشة أن تدرك الدول الغربية “مجمل المشـ.ـاكل الحقيقية القائمة هناك، والمسؤولية التي تتحملها”

زاعـ.ـماً “لافروف” أن موسكو تدعو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري عبر النظام، بسبب سيـ.ـطرة “هيئة تحـ.ـرير الشام” على إدلب.

كما إدعى أن هدف قانون “قيصر” هو “عرقـ.ـلة المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، وإعادة الأوضاع الإنسانية للشعب السوري إلى ما كانت عليه سابقاً”

وأضاف، “إذا اعتبرنا أن مجموعة هذه العوامل تؤثر على الأوضاع الإنسانية في سوريا، فلابد من مناقشتها”.

ودعا الدول الغربية إلى التخلي “عن التأويل الأحادي الجانب لقضية إنسانية معينة ويعترفوا بواقع الأمر”