تخطى إلى المحتوى

عائلة سورية نازحة تسكن في مكان غـ.ريب تكشف حجم مأسـ.ـاة النازحين السوريين شمال سوريا (صور)

لا تزال أز.مة النازحين السوريين مستمرة في مناطق الشمال السوري

فعودة التصـ.ـعيد وشبح النزوح المتكرر بات المسيطر على أذهان الآلاف منهم.

وأصبح حلم العودة صعب المنال في الوقت الراهن، وربما المستقبل القريب.

موقع “راديو روزنة” رصد عائلة سورية نازحة تسكن في مكان غريب في ريف إدلب.

حيث لم تجد العائلة النازحة المنحدرة من تد.مر وسط سوريا مأوى لها شمالي سوريا، فاتخذت من جسر للسيارات “منزلاً”.

إقرأ أيضاً: وكالة تركية تتحدث عن طـ.فل عمره عشرة اعوام يعمل عملاً شاقاً يعـ.جز عنه الكبار ليعيل أسرته شمال سوريا

وأصبحت فتحات تحت جسر بريف إدلب الغربي، “منزلاً” للأسرة النازحة، والسيارات تمر فوق سقف البيت.

وذكر الموقع أن الأطفال يستيقظون ليلاً ويبكون، إذ يحسبون أن صوت مرور السيارات على الجسر ناتج عن قـ.صف.

كما أنهم خلال الشتاء يعـ.ـانون من مياه الأمطار التي تغرق “منزلهم”، وفقاً لـ”راديو روزنة”

كم يبلغ عدد النازحين السوريين؟

يبلغ عدد سكان المخيمات مليونا و43 ألفاً و869 نازحاً، وفق أحدث إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة”

يعيش النازحون ضمن 1293 مخيماً، من بينها 282 مخيماً عشوائياً أقيمت في أراض زراعية، ولا تحصل على أي دعم أو مساعدة إنسانية أممية.

ووفق فريق الاستجابة، فقد بلغ عدد الأيتام في شمال غرب سويا 197 ألفاً و865 يتيماً من النازحين والسكان.

بينما بلغ عدد الأرامل السوريات اللاتي لا معيل لهن 46 ألفاً و302 أرملة، بحسب الفريق.

أما أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة فقد بلغت 199 ألفاً و318 حالة إنسانية، معظمهم لا يتلقون رعاية خاصة أو مساعدات طارئة.

إقرأ أيضاً: هيئة الإغاثة التركية تقدم مئات المنازل إلى النازحين في شمال سوريا

يعيش النازحون في مخيمات أقيمت معظمها في الأراضي الزراعية بريف إدلب.

مما يجعل موسم الشتاء مأساة متكررة تغرق فيها المخيمات بمياه الأمطار والوحل.

فمنذ بداية مأسـ.ـاة النزوح في سوريا، فقد العشرات من النازحين السوريين حياتهم جراء البرد وغياب وقود التدفئة.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 167 شخصاً قضوا بسبب البرد منذ عام 2011، بينهم 77 طفلاً.

المعابر والمساعدات

يحصل أهالي الشمال السوري على المساعدات الأممية عبر معبر وحيد هو معبر “باب الهوى”.

وهو اليوم شريان النقل البري بين سوريا وتركيا، ويقابله من الجانب التركي معبر “جيلفا جوزو” التابع لولاية هاتاي التركية.

ونتيجة الفيتو الروسي الصيني، أجبر مجلس الأمن على إغلاق معبر “باب السلامة” مع تركيا.

واعتماد باب الهوى وحده فقط لنقل المساعدات لمدة عام كامل منذ 12 تموز الماضي.

إغلاق باقي المعابر فاقم حالة الأهالي المدنيين في ريف حلب، حيث بات من العسـ.ـير وصول المساعدات إليهم، وأصبحت آلاف الأسر مهـ.ـددة بالجـ.ـوع.