تخطى إلى المحتوى

قادة ثلاث دول عربية يتخذون موقف موحد حيال نظام الأسد والحل النهائي في سوريا

أجمع قادة مصر والعراق والأردن خلال قمة ثلاثية جمعتهم في بغداد على ضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا وتحقيق مطالب السوريين.

جاء ذلك في البيان الختامي المشترك للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.

وذكر القادة في بيانهم “استعرضنا جهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمـ.ـات في المنطقة وخصوصاً في سوريا”.

ذلك “وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة”.

كما أكد القادة على “ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا بناء على قرار مجلس الأمن 2254”.

مشيرين إلى أن يحفظ ذلك “أمـ.ـن واستقرار سوريا وتماسكها ويتيح الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين”.

إقرأ أيضاً: مصادر أردنية .. الملك “عبد الله” سيتحدث خلال لقائه مع بايدن عن نظام الأسد ومستقبل سوريا

وسبق القمة الثلاثية لقاء جمع الرئيس العراقي برهم صالح والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الأحد الماضي.

وبحث الطرفين سبل حلحلة الأزمـ.ـات وتخفيف التوتـ.ـرات في المنطقة، خاصة في سوريا وليبيا واليمن.

ذلك خلال لقاء جمعهما بالعاصمة العراقية بغداد، على هامش القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن.

وتطرقت المباحثات إلى “أهمية التنسيق من أجل حلحلة الأزمات وتخفيف التوترات بالمنطقة خاصة في سوريا واليمن وليبيا”.

وذلك بهدف الانطلاق نحو آفاق الحل السياسي عبر التلاقي والحوار”. ووفق بيان للرئاسة العراقية.

وقمة بغداد الثلاثية هي الرابعة من نوعها؛ إذ انعقدت الأولى بمصر في آذار 2019.

والثانية في الولايات المتحدة في أيلول من العام نفسه، والثالثة في الأردن في آب 2020.

إقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية تتوقع صفقة بين أمريكا وروسيا تطيح بـ”بشار الأسد” ومصدر يكشف التـ.فاصيل

وشكلت البلدان الثلاثة مجلساً تنسيقاً مشتركاً على ضوء نتائج القمة الأخيرة في الأردن.

حيث أبرمت اتفاقات اقتصادية مشتركة وأخرى ثنائية فيما بينها تتمحور في الغالب حول الطاقة والتجارة والاستثمار.

وسبق أن أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تأييد بلاده عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها.

لكن الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير “حسام زكي” حسم موضوع عودة النظام إلى الجامعة العربية.

وقال زكي، “لم يحدث أي تقدم لا بد أن يكون هناك توافق، بينما الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين”.