كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن محاولات روسية للالتفاف على تركيا في إدلب.
حيث تسعى للحصول على ضوء أخضر أمريكي – أوروبي للقيام بحملة عسـ.ـكرية في الشمال السوري.
كما نفى مصدر عسكري في محافظة إدلب الأنباء المتداولة عن التوصل إلى اتفاق “هدنة” في محافظة إدلب.
مؤكداً لموقع “نداء سوريا” أن هناك تحركات للميليـ.ـشيات الإيرانية تنذر باحتمالية تصـ.ـعيد أوسع.
وأشار المصدر إلى أن مجموعات رصد واستطلاع تتبع لميليـ.ـشيا “حزب الله” وصلت إلى منطقة “سهل الغاب” غرب حماة.
إقرأ أيضاً: صحيفة سعودية: واشنطن والدول الغربية تتجه لعقد صفقة مع روسيا على حساب الشعب السوري
وذلك بالتوازي مع استقدام وحدات استطلاع تتبع لميليـ.ـشيا “الحـ.ـرس الثوري الإيراني” إلى ريف اللاذقية.
كما أوضح المصدر أنّ التحرك يُنذر باحتمالية شـ.ـنّ هـ.ـجوم باتجاه تلال في ريف اللاذقية ومنطقة “جسر الشغور” غرب إدلب
مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجيـ.ـش التركي وفصائل المعارضة تعمل على إغلاق أي ثغرات محتملة.
سعي روسي للحصول على ضوء أخضر غربي لعمل عسـ.ـكري
في المقابل تسعى روسيا للالتفاف على تركيا، وفقاً لما أفاد به مصدر دبلوماسي مطلع لموقع “نداء سوريا”
وذلك من خلال حصولها على ضوء أخضر أمريكي – أوروبي لتنفيذ حملة عسـ.ـكرية شمال غرب سوريا.
كما كشف المصدر أن روسيا تنشط دبلوماسياً خلال الآونة الأخيرة من أجل الحصول على موافقة أمريكية على عملية عسـ.ـكرية في غرب إدلب وريف اللاذقية.
مشيراً إلى أنها تقدم وعود للإدارة الأمريكية بالتزامها بتأطير الدور الإيراني في سوريا لمساعدة الإدارة الأمريكية على مسارها التفاوضي مع إيران.
كما حاولت موسكو اقناع الدول الأوروبية بضرورة استمرار عمليات “مكافـ،ـحة الإرهـ.ـاب” شمال غرب سوريا متـ.ـذرعة بوجود “جماعات متطـ.ـرفة”.
إقرأ أيضاً: رداً على التصـ.ـعيد شمال سوريا .. قـ.ـصف صـ.ـاروخي يستهدف “القرداحة” مسقط رأس الأسد بريف اللاذقية
وبحسب المصدر فإن روسيا لم تحصل من واشنطن وبروكسل على ما تريده رغم محاولاتها المستمرة.
ورجح المصدر أن موسكو ترغب في السيطرة على طريق “M4” لتهيمن بذلك على الطرق الدولية المارة من محافظة إدلب.
وبذلك تدعم جهودها الرامية إلى استعادة الحركة التجارية لتخفيف من الحصار الاقتصادي على نظام الأسد.
كما رجح المصدر أن تقدم موسكو عرضاً للجانب التركي خلال جولة أستانا المقبلة في تموز القادم.
وهو أن تنسحب القوات التركية وفصائل المعارضة من مرتفعات ريف اللاذقية ومنطقة جسر الشغور غرب إدلب مقابل العودة إلى التهدئة.