تخطى إلى المحتوى

بعد وصولهم من الحسكة لتمثيل نظام الأسد.. رياضيون يجدون أنفسهم بلا مأوى ويبيتون في شوارع دمشق (صور)

تداولت مواقع وصفحات إعلامية موالية صوراً لعدد من الرياضيين وهم يفترشون الأرض في شوارع دمشق.

ونشرت صفحة “فساد في زمن الإصلاح” على “فيسبوك” صوراً لبعثة محافظة الحسكة لرياضة بناء الأجسام وهم يفترشون الأرض في شوارع دمشق.

وأشارت الصفحة أن هذا المنظر بسبب إهـ.ـمال الاتحاد الرياضي العام تأمين أماكن إقامة للمشاركين.

حيث سيتم انتقاء فريق النظام الذي سيشارك في الفعالية المقررة الشهر القادم في مدينة اللاذقية.

ونقلت الصفحة عن أحد المشاركين قوله، “افترشنا الأرصفة في دمشق على مرأى من المعنيين في القطاع الرياضي”.

إقرأ أيضاً: عمر السومة يفـ.ضح “منتخب البراميل” والاتحاد الرياضي يرد (فيديو)

مشيراً على أنهم سيثبتون أنهم موجودون “رغم الاحـ.ـتلال ورغم المعـ.ـاناة ورغم كل التقـ.ـصير بحقنا”، حسب تعبيره.

من جانبه قال تلفزيون “الخبر” الموالي إن أعضاء منتخب الحسكة لرياضة بناء الأجسام تعرضوا لإهـ.ـمال كبير.

وأضاف نقلاً عنهم، أنهم ينامون حالياً في أحد شوارع دمشق بسبب عدم تأمين المنامة والتنقل لهم خلال مشاركتهم الحالية.

ونقل التلفزيون عن المدرب “ياسر السالم” قوله، “يفترشون شوارع العاصمة بعد عودتهم من مدينة حمص”.

حيث شاركوا “في بطولة الجمهورية لبناء الأجسام فئة الفيزيك والتي جرت يوم الاثنين 28 حزيران”.

وتابع السالم “سافرنا إلى دمشق يوم الأحد الماضي عبر الطائرة العسـ.ـكرية اليوشن”.

وأضاف، “وصلنا في وقت متأخر إلى مدينة دمشق بعد انتظار طويل في مطار القامشلي، واضطررنا للنوم عند احد أقربائنا”.

وبعد ذلك “سافرنا إلى حمص يوم الاثنين صباحاً وعدنا إلى دمشق بنفس اليوم ما شكل إرهـ.ـاقاً كبيراً للفريق”، بحسب “السالم”

إقرأ أيضاً: “لن ألبس زياً فيه علم الأسد”.. سباح سوري يتحدى إعاقته ويستعد لخوض الأولمبياد (فيديو)

مبيناً أنهم تفاجئوا أمس الثلاثاء بعدم وجود أي حجز فندقي لهم في فنادق الاتحاد الرياضي العام.

وذلك على الرغم من “وجود كتاب رسمي من تنفيذية الحسكة لتأمين الإقامة لهم بفندق الهدف أو العباسيين من تاريخ 29 حزيران ولغاية 11 تموز”.

مضيفاً “قمنا بعدة اتصالات مع تنفيذية الحسكة ومع أحد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام إلا أننا لم نجد آذاناً صاغية”.

وذلك بجة عدم وجود شواغر فندقية”، موضحاً أنهم يفترشون أحد الشوارع رغم ارتفاع درجات الحرارة.

وذلك لعدم قدرتهم المالية على تأمين منامة وإقامة فندقية تليق بهم، وفقاً لـ “السالم”.