تخطى إلى المحتوى

وزير الخارجية القطري: حان الوقت للعمل بطريقة مختلفة في سوريا لإنهاء معـ.ـاناة الشعب السوري

أكد وزير الخارجية القطري “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” أن الوقت قد حان للعمل في طريقة مختلفة في سوريا.

جاء ذلك خلال كلمة له أثناء مشاركته في الاجتماع الدولي حول سوريا الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما منذ يومين.

وشـ.ـدد الوزير القطري في كلمته على ضرورة العمل على تحديد موعد للانتهاء من صياغة دستور سوري جديد.

ذلك تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمن إجراء الانتخابات وفقاً للدستور الجديد.

مؤكداً على أن الوقت قد حان للعمل بطريقة مختلفة بعد أكثر من 10 سنوات من المـ.ـآسي الإنسانية والمعـ.ـاناة للشعب السوري.

وكذلك البحث عن الفرص والمبادرات التي يمكن أن تساعد في تسوية الأزمـ.ـة السورية وفق قرار مجلس الأمن 2254.

إقرأ أيضاً: قطر توضح الهدف من الآلية الجـ.ديدة مع روسيا وتركيا حول سوريا والدور الإيراني

كما ثمن “آل ثاني” الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا لدعم المسار السياسي والتوصل إلى تسـ.ـوية سياسية للأزمـ.ـة السورية.

وأكد أن تخفيف حـ.ـدة القتـ.ـال والتوصل إلى وقف إطـ.ـلاق نـ.ـار دائم ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية.

يمكن أن يسهم في تهيئة الأجواء للعملية السياسية والتوصل إلى حل ينهي معـ.ـاناة الشعب السوري الشقيق.

القرار الأممي “2254”

القرار الأممي 2254 الذي طالب الوزير القطري تطبيقه صوت عليه مجلس الأمن في العام 2015، وينص على بدء محادثات سلام في سوريا.

وأكد القرار أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد، ودعا إلى تشكيل حكومة انتقالية.

وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالباً بوقف أي هـ.ـجمات ضـ.ـد المدنيين بشكل فوري.

كما أعرب عن دعم مجلس الأمن لضرورة التوصل إلى وقف لإطـ.ـلاق النـ.ـار في كافة المناطق السورية.

إقرأ أيضاً: وزير الخارجية القطري يربط إعادة العلاقات القطرية مع نظام الأسد بتنفيذ شـ.رط محدد

ذلك في حال اتخاذ ممثلي نظام الأسد والمعارضة الخطوات الأولى نحو الانتقال السياسي برعاية أممية.

كذلك أوصى القرار لتحقيق هذه الأهداف، جميع الأطراف في سوريا باتخاذ تدابير لبناء الثقة.

وذلك من أجل المساهمة في فرص القيام بعملية سياسية وتحقيق وقف دائم لإطـ.ـلاق النـ.ـار.

كذلك دعا المجلس الأطراف المعنية بالسماح فوراً بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم بحاجة إليها، لا سيما في المناطق المحـ.ـاصرة.