تخطى إلى المحتوى

حزب تركي معارض يطالب بالحوار المباشر مع “بشار الأسد” حول مصير اللاجئين السوريين في تركيا وإعادة العلاقات

شـ.ـددت زعـ.ـيمة حزب تركي معـ.ـارض على ضرورة إطلاق حوار مباشر بين الحكومة التركية ونظام الأسد.

وقالت “ميرال أقشنر” التي تتزعم حزب “إيي” التركي المعارض، إن حل مسألة اللاجئين السوريين في تركيا، يتطلب إجراء محادثات مباشرة مع نظام الأسد.

جاء ذلك في مقابلة لـ”أقشنر” مع إحدى القنوات التركية الخاصة، تطرقت فيه على السياسات الخارجية التركية.

وأضافت قائلة، “كي نتمكن من إيجاد حل مناسب يضمن العودة الآمـ.ـنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، يجب على الحكومة التركية البدء بحوار مباشر مع بشار الأسد”.

موضحة، “نحن كحزب إيي لا نطالب بترحيل السوريين قسـ.ـراً وإعادتهم إلى بلادهم وتركهم يواجهون مصـ.ـيراً مجـ.ـهولاً”.

إقرأ أيضاً: زعيم المعارضة التركية يهـ.ـاجم السوريين في تركيا ويدعو لتحسين العلاقات مع نظام الأسد

لكن بحسب “أقشنر”، “ندعو للحوار مع نظام الأسد لضمان سلامة هؤلاء اللاجئين بعد عودتهم إلى بلادهم”.

مطالبات سابقة بحوار بين الحكومة التركية والنظام

يذكر أن المعارضة التركية “ميرال أقشنر” ليست أول من طالب الحكومة التركية بالحوار مع النظام وإعادة اللاجئين.

حيث طالب زعـ.ـيم حزب الشعب “الجمهوري” المعـ.ـارض، “كمال كلجدار أوغلو” بفتح صفحة جديدة مع نظام الأسد وإقامة الحوار اللازم.

وقال أوغلو في مؤتمر صحافي من ولاية غازي عنتاب 23 حزيران الفائت، إنه سيقوم بإعادة السوريين إلى بلادهم في حال وصوله إلى السلطة.

موضحاً أن “بلاده ما كانت لتعـ.ـاني من مشـ.ـكلة وجود السوريين على أراضيها لو كانت إدارة شؤون البلاد بيد حزبه”.

إقرأ أيضاً: المعارضة التركية تستخدم ملف السوريين مجدداً للضغط وتوجه طلباً للحكومة التركية بشأنهم

مدعياً أن السوريين في غازي عنتاب والبالغ عددهم “500 ألف سوري، وتشير بعض الأرقام إلى أن عددهم وصل إلى 700 ألف” يشكلون خـ.ـطراً على السكان في المدينة.

وتابع، “علينا طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مع سوريا وإقامة الحوار اللازم مع دمشق وتعيين السفراء، وإتاحة المجال للاجئين بالعودة الآمـ.ـنة إلى ديارهم”.

كما دعا أوغلوالاتحاد الأوروبي إلى تبني عملية إعادة إعمار سوريا، وتمويل المشاريع الحيوية هناك من أجل توفير المقومات المطلوبة لعودة السوريين إلى بلادهم.

ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن أوغلو قوله إنه لو كان يقود البلاد فستكون هناك علاقات مع نظام الأسد وفتح سفارة في دمشق.