تخطى إلى المحتوى

“يالغوالي” مرثية للفنان “عبدالحكيم قطيفان” ومهداة للراحل “ميشيل كيلو” وأرواح من ناضلوا في الثورة السورية (فيديو)

أصدر الفنان السوري “عبدالحكيم قطيفان” مرثـ.ـية جديدة بعنوان “يالغوالي”، من انتاج تلفزيون سوريا.

وأهدى “قطيفان” مرثيته للمعارض السوري الراحل “ميشيل كيلو” الذي توفي في 19 نيسان الماضي في العاصمة الفرنسية “باريس”.

كذلك أهدى قطيفان مرثيته الجديدة لكل من “حلم وفكر وناضـ.ـل وأبـ.ـدع” لأجل حريـ.ـة وكـ.ـرامة السوريين

وعُرض في فيديو المرثـ.ـية جنـ.ـازة المعارض السوري “ميشيل كيلو” في مشهد يتابعه “قطيفان” بالحـ.ـزن والدموع، ويشـ.ـعل الشموع.

كما أظهر الفيديو صور لعدد من السوريين الذين ناضـ.ـلوا في الثورة السورية وكان موقفهم واضح من نظام الأسد.

إقرأ أيضاً: الفنان “عبدالحكيم قطيفان” يجدد عهده مع الثورة السورية ويتحدث عن زعم الأسد الانتصار وعروض العودة التي وصلته

وأبرزهم، الفنانة الراحلة “مي سكاف” والمخرج السوري الراحل “حاتم علي”، والفنان الراحل “خالد تاجا”.

وكذلك، الفنان الراحل “عامر سبيعي”، والفنانة الراحلة “فدوى سليمان”، وغيرهم من الراحلين الذين تركوا بصمتهم في الثورة السورية

كما أظهر الفيديو صوراً لعدد من الشهـ.ـداء الذين قضـ.ـوا في معتـ.ـقلات النظام وقـ.ـصف قـ.ـواته، ومنهم الشهيد الطفل “حمزة الخطيب”.

ووصفت المرثية الراحلين بأنهم من “خيرة من عمل للثورة السورية”.

كما وصفت الأطفال الشهداء بأنهم “مفطومين على السجـ.ـن ولا يعرفون العصفور ولا الدوالي”، وفقاً لكلمات المرثـ.ـية

المعارض السوري ميشيل كيلو

توفـ.ـي المعارض السوري “ميشيل كيلو” في 19 نيسان الماضي في العاصمة الفرنسية “باريس”، متأثـ.ـراً بمضاعفات إصـ.ـابته بـ”كورونا”

وقبل وفاته بأسبوع كتب “كيلو” وصية وجهها للشعب السوري، أثناء خضـ.ـوعه للعلاج من فيـ.ـروس “كورونا”.

ونشر أصدقاء “كيلو” نص الوصية، بينهم المفكر السوري، أحمد برقاوي، وحملت عنوان “كي لا تبقوا ضائعين في بحر الظلمات”.

وجاء في نص الوصية، “لا تنظروا إلى مصالحكم الخاصة كمتعـ.ـارضة مع المصلحة العامة، فهي جزء أو يجب أن تكون جزءاً منها”.

إقرأ أيضاً: من غرفة الإنـ.عاش.. “ميشيل كيلو” يبعث برسالةٍ وداعية إلى السوريين (تسجيل صوتي)

مضيفاً، “لا تنظروا إلى وطنكم من خلال أهدافكم وإيديولوجياتكم، بل انظروا إليهما من خلال وطنكم، والتقوا بمن هو مختلف معكم بعد أن كانت إنحيازاتكم تجعل منه عـ.ـدواً لكم”.

وتابع كيلو “في وحدتكم خلاصكم، فتدبروا أمرها بأي ثمن وأية تضـ.ـحيات، لن تصبحوا شعباً واحداً ما دمتم تعتمدون معايير غير وطنية وثـ.ـأرية في النظر إلى بعضكم وأنفسكم”.

وهذا يعني أنكم ستبقون ألعـ.ـوبة بيد الأسد، الذي يغذي هذه المعايير وعلاقاتهم، وأنتم تعتقدون بأنكم تقاومونه”، وفقاً لنص الوصية.

كما قال كيلو في وصيته للسوريين، “ستدفـ.ـعون ثمناً إقليمياً ودولياً كبيراً لحريـ.ـتكم، فلا تترددوا في إقامة بيئة داخلية تحـ.ـد من سلـ.ـبياته أو تعز.لها تماماً”.

وزاد، “لا تتخلوا عن أهل المعرفة والفكر والموقف، ولديكم منهم كنز.. استمعوا إليهم، وخذوا بما يقترحونه”.

كما “لا تستخفوا بفكر مجرب، هم أهل الحل والعقد بينكم، فأطيعوهم واحترموا مقامهم الرفيع”.

وفي ختام الوصية أوصى كيلو السوريين باعتماد أسس للدولة “يسيرون عليها ولا تكون محل خلاف بينهم، وإن تباينت قراءاتها بالنسبة لهم”.

واعتبر الراحل أن “استقرار هذه الأسس يضمن استقرار الدولة، الذي سيتوقف عليه نجاح الثورة”.