يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية مغلقة لبحث الأوضاع في سوريا، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء.
وأشارت المصادر أن ملف إدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية على رأس الملفات التي سيناقشها المجلس.
كما ذكرت المصادر أن جلسة اليوم غير عادية، حيث ستتضمن مشاورات مغلقة.
كذلك سيستمع الأعضاء خلال الجلسة لإحاطة يقدمها مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية بالوكالة “راميش راجا سينغهام”.
وأشارت المصادر إلى أن الجلسة ستبحث الملف السوري الأهم وهو “ملف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود”.
وكذلك تمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود عبر معبر “باب الهوى” أو عن طريق معابر إضافية أخرى.
إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تحدد ثلاثة أهـ.داف للتعامل مع الملف السوري وصيغة الحل
كما توقعت المصادر أن تتم خلال الجلسة المغلقة، مناقشة مشروع القرار الذي تقدمت به كل من النرويج وإيرلندا.
والقاضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية والعراقية.
على الرغم من أن اعتماد القرار متوقف على موافقة روسيا، الحليف الأبرز لنظام الأسد.
حيث ينص مشروع القرار على إبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً أمام المساعدات.
كذلك إعادة إدخال شحنات المساعدات عبر معبر اليعربية من العراق في شمال شرقي سوريا.
كما يطالب مشروع القرار أن تكون مدة التفويض الجديد عام كامل بدلاً من 6 أشهر.
إقرأ أيضاً: سعى روسي للالتفاف على الاتفاقات الدولية والحصول على ضوء أخضر لبدء عمليات عسكـ.رية في مناطق سورية
وتأتي هذه الجلسة قبل أيام من انعقاد جلسة مجلس الأمن في تموز الحالي لمناقشة قضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.
حيث ينتهي التفويض الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري في 11 تموز الجاري.
وستحسـ.ـم الجلسة القادمة أسلوب إدخال المساعدات، في ظل مخـ.ـاوف من “فيتو” روسي يغير مسارها ويضعها في يد نظام الأسد.
بعد أن كانت تصل إلى الشمال السوري عبر معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، شمال إدلب.
منظمات محلية ودولية تحـ.ـذر ..
حـ.ـذرت الكثير من المنظمات المحلية والدولية من كـ.ـارثة إنسانية سيواجـ.ـهها سكان الشمال السوري.
وذلك في حال إصـ.ـرار موسكو على إغلاق معبر باب الهوى أمام إدخال المساعدات.
كما حـ.ـذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من أن روسيا تسعى في الوقت الحالي إلى منـ.ـع مقترح القرار الجديد.
إقرأ أيضاً: مسؤول روسي لدى الأمم المتحدة يزعم وجود مخطط دولي للإطاحة بنظام الأسد
وأشار إلى أنها تعمل على حصر دخول المساعدات الإنسانية عبر مناطق نظام الأسد وحلفائه.
وذلك لتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.
كما طالب الفريق باتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في أنحاء سوريا كافة، ومنها مناطق شمال غرب سوريا على وجه الخصوص.
مشـ.ـدداً على ضرورة استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمنـ.ـع حصـ.ـار وتجـ.ـويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيـ.ـطرة النظام.
وأكد فريق “منسقو الاستجابة” أن نظام الأسد يسعى لإخضـ.ـاع المدنيين وإجبـ.ـارهم على العودة إلى مناطق سيـ.ـطرته.