تخطى إلى المحتوى

سوريون في مناطق نظام الأسد يهزؤون به ويبتكرون طريقة لعدم دفع مبالغ كان قد فرضها على المواطنين مؤخراً

تمكن السوريون في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد من التملـ.ـص من رفد خزينة النظام بمبالغ كبيرة عبر جمـ.ـركة الهواتف المحمولة.

ذلك بعد فرض هيئة الاتصالات والبريد التابعة للنظام عملية جمـ.ـركة “تسجيل” الهواتف الجوالة القادمة إلى مناطق النظام عن طريق التهريـ.ـب.

واستطاعت محلات صيانة الجوالات من إيجاد طُرق بديلة لجمركة الهواتف المحمولة قبل نهاية المدة التي حددها النظام لإجراء عمليات الجمـ.ـركة.

وكانت هيئة الاتصالات والبريد حددت نهاية شهر حزيران الفائت كآخر فترة سماح للتصريح عن الأجهزة الخلوية.

وهذه الأجهزة هي التي عملت على الشبكة السورية لغاية 18 آذار 2021 ولم يصرح أصحابها عنها.

وقال موقع “أورينت نت” أنه حصل على معلومات كشفت عن حيـ.ـلة لجأ إليها السوريون للتهـ.ـرب من دفع مبالغ كبيرة لخزينة نظام الأسد.

إقرأ أيضاً: بعد تشبيه بشار بـ”فرعـ.ـون” .. النظام يتخذ قراراً صـ.ـادماً بحق رامي مخلوف وشركة سيرياتل

مشيراً إلى أن ذلك من خلال جمـ.ـركة الأجهزة الخلوية دون الرجوع إلى هيئة الاتصالات التابعة لنظام الأسد.

حيث يتم تسجيل الجهاز عبر ايمي “imei” أي هوية جهاز قديم مسجل أصلاً على الشبكة السورية.

وأن هذه العملية تضمن تشغيل الهاتف لمدة تصل إلى عام، ويغلق حين تكتشفه الاتصالات.

كذلك يلجأ السوريون لحيـ.ـلة آخرى، حيث يستبدل رقم التعريف الخاص بالهاتف المحمول برقم آخر لجهاز ذو قيمة متدنية، وذلك لتخفيف مبلغ التعريف الخاص بالجهاز.

وقال الموقع إن عدد من الذين تحث إليهم أكدوا أن أسباب لجوء السوريين لهذا الأمر، هو أن نظام الأسد بات يحـ.ـاربهم بلقمة عيشهم.

مشيرين إلى أن النظام يريد تمويل حـ.ـربه على الشعب السوري من خلال الضرائب التي يفرضها على القاطنين في مناطق سيـ.ـطرته.

مؤكدين أنهم بهذه الطريقة تفادوا رفد خزينته بالملايين التي كان يستخدمها للقـ.ـتل.

إقرأ أيضاً: رامي مخلوف في ظهـ.ور جـ.ديد كاشفاً معلومات عن ما حصل معه مؤخراً وملمحاً أنه قد يكون اللقاء الأخير (فيديو)

كما قال بعضهم، إنّ تجارة الهواتف المحمولة في سوريا محتـ.ـكرة من قبل أسماء الأسد وبعض المقربين من الدائرة الضيقة للنظام.

وأوضحوا أنهم مجبـ.ـرون على البقاء تحت سـ.ـلطة هذا النظام ولا تتجاوز رواتبهم عشرين دولاراً، وأن أبنائهم ,اصدقائهم يرسلون إليهم أجهزة الهاتف للتواصل معهم.

إلا أن نظام الأسد يجبـ.ـرهم على دفع مبالغ تقارب السعر الحقيقي وربما تزيد لجمـ.ـركة الهاتف، “لو كُنّا نمتلك المال لكنّا اشترينا الهاتف من هنا”.

كذلك نقل الموقع عن أحد أصحاب محلات تقديم خدمات الهاتف المحمول قوله، “إنّه من الصعب على الهيئة الناظمة للاتصال معرفة عمليات التسجيل الوهـ.ـمية للأجهزة”.

وأشار إلى أنه في الظاهر، “جميع الأجهزة مسجلة بشكل رسمي، لكن في الخفاء يتم تسجيلها بأرقام إما مـ.ـزورة، أو بأرقام أجهزة قديمة أو رخيصة”.

رفع رسوم تصريح الجوالات

يذكر أن هيئة الاتصالات رفعت قبل شهرين رسوم التصريح عن أجهزة الهواتف المحمولة (أي جمـ.ـركتها).

حيث رفعت بأرقام وصلت في بعض أنواع الخلوي إلى 10 أضعاف ما كانت عليها.

والرسوم الجديدة قسمت الهواتف بحسب أنواعها وفق أربعة شرائح.

الأولى 130 ألف ليرة سورية، الثانية 220 ألف، الثالثة 400 ألف ليرة، الشريحة الرابعة 500 ألف ليرة.

وكانت الرسوم السابقة، شريحة الهواتف الأولى 20 ألف ليرة سورية، الثانية 45 ألف، الثالثة 80 ألف، الشريحة الرابعة 100 ألف ليرة.

يذكر أن حكومة نظام الأسد وضعت يدها على شركتي الخلوي في سوريا “سيرياتل” و”ام تي ان”، وعينت حـ.ـارساً قضائياً على كل منها.

كما أعلن عن دخول مشغل خليوي ثالث إلى السوق، يعتقد أنه تابع لـ “أسماء الأسد” زوجة “بشار الأسد”.