تخطى إلى المحتوى

شبيـ.ح يمارس الطائـ.فية ضد السُنة في الساحل السوري متفاخراً بحرمانهم من بعض الحقوق ومتوعداً لهم (صور)

سـ.ـلط موقع “أورينت نت” في تقرير له الضوء على التمـ.ـييز الطـ.ـائفي بتوزيع المساعدات في مناطق نظام الأسد.

وأشار الموقع إلى أن الجميع في الساحل السوري يتداول موضوع حـ.ـرمان مواطنين الطـ.ـائفة السنية من سلة الإغائة وحصر توزيعها على العلـ.ـويين.

مؤكداً أن الشبـ.ـيحة وأنصار نظام الأسد باتت طـ.ـائفيتهم علانية ووقـ.ـحة، في وقت يتناول السُنة الموضوع بحسـ.ـرة وأسـ.ـى.

وذكر الموقع ما كتبه شبـ.ـيح على صفحته الشخصية على فيسبوك متفـ.ـاخراً بطائـ.ـفيته ومبـ.ـرزاً حقـ.ـده.

وقال الشبـ.ـيح “السلّة لمن صمد وقـ.ـاوم، واللقمة يستـ.ـحقها من قـ.ـاتل الإرهـ.ـابيين وقتـ.ـلهم، وليس من جلس يضمر الشـ.ـر بجيـ.ـشنا الباسل ومقـ.ـاومتنا”.

من جانب آخر تحسّـ.ـرت “أم عمر” على سلّة الإغاثة التي كانت تسـ.ـدّ رمق أطفالها، وتعوّض بعض الشيء من عدم قدرتها على شراء الطعام.

متسائلة، “يعني معقول ضـ.ـابط يستلم جمعية خيرية، الله لا يسامحو، حرمنا سلة الإغاثة وعطاها للشبـ.ـيحة اللي عم تسـ.ـرق وتهـ.ـرّب، والمصاري فوقن وتحتن”.

إقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية تلتقي بامرأة سورية في مناطق سيطرة الأسد باعت شعرها لأجل الطعام!

وأشار الموقع إلى أن توزيع السلة الغذائية التي تقدمها منظمات دولية للمحتـ.ـاجين في مناطق النظام بات اعتيادياً منح الأفضلية فيها للطـ.ـائفة العلوية.

موضحاً أن السبب في ذلك هو تولي شبـ.ـيحة وعناصر أمـ.ـن وضبـ.ـاط من قـ.ـوات الأسد مسؤولية الإشراف على التوزيع.

لكن الجديد هذه المرة هو حـ.ـرمان المحتـ.ـاجين من أبناء الطـ.ـائفة السنية منها دون سبب رسمي معلن، وفقاً للموقع.

الذي أشار أن المتداول علناً هو التمـ.ـييز الطـ.ـائفي، الذي تطـ.ـفح به صفحات الموالين والشبـ.ـيحة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقل الموقع عن المحامي “منهل س” قوله، “إنها حقيقة، أعرف ضبـ.ـاطاً من رتب رفيعة في الأمـ.ـن والجـ.ـيش ومسـ.ـؤولين في المحافظة يأخذون عدداً كبيراً من السلال”.

مشيراً إلى أن مسـ.ـؤول التوزيع، “يضعها لهم جانباً، ثم تأتي سيارتهم الفارهة رباعية الدفع لاصطحابها، لا يأبـ.ـهون لاحتيـ.ـاجات المواطنين”.

وأضاف، “يبقى منها القليل لأبناء طائـ.ـفة النظام، ولا يحصل السُنّة على شيء إلا ما ندر، أقولها صراحة، أنا العلوي”.

تمـ.ـييز طـ.ـائفي معلن

كما ذكر الموقع أنه سأل عبر الهاتف مختار أحد الأحياء السُنيّة في مدينة اللاذقية للتأكد من هذه الأنباء.

مشيراً إلى أنه، “ورغم خـ.ـوفه الشديد من التصريح أكد أن كل الصامتين من أبناء الطـ.ـائفة السُنيّة تم حـ.ـرمانهم من السلة الغذائية”.

وأضاف المختار السني أن المساعدات “لم يعد يحصل عليها سوى الشبـ.ـيحة منهم (السنة) ومن يحظى بدعم ما من مسـ.ـؤول علوي”.

وتابع، “عدد سكان حيّنا أكبر عدة أضعاف من حيّ علوي على طرف المدينة، لكن ذلك الحيّ يحصل على أضعاف ما يأخذه حيّنا من السلل الغذائية”.

مؤكداً أنه “لا يوجد سبب غير التمـ.ـييز الطـ.ـائفي، أقولها وأرجو منكم عدم الإشارة للحييّن”.

إقرأ أيضاً: تحقيق استقصائي يسلط الضوء على وسائل “نهـ.ب” المساعدات الإنسانية التي تصل إلى السوريين

كذلك أشار الموقع أنه رصد على مدى أيام، صفحات لشبكات إعلامية موالية، وصفحات لشبـ.ـيحة على وسائل التواصل الاجتماعي.

منوهاً أنه سجل كيف يتحدثون دون مواربة بلسان طائفي، ويدعون صراحة لمـ.ـنع وصول السلة الغذائية للمحتاجين من أبناء الطـ.ـائفة السنية، “إننا أحق بها منهم”.

وتزايد الطلب على السلة الغذائية مع الارتفاع الجـ.ـنوني للأسعار والهـ.ـبوط الأكثر جنونا للقدرة الشرائية لعموم المواطنين.

الأمر الذي دفع الأقـ.ـوياء على الساحة لممارسة سلـ.ـطتهم وحـ.ـرمان الضـ.ـعفاء من الوصول لسلة الإغاثة.

كما تتصـ.ـارع مجموعات الشبـ.ـيحة على قيادة الجمعيات التي تتسلّم السلة وتقوم بتوزيعها، وسبق أن جرت اشتـ.ـباكات مسـ.ـلحة بينها في سبيل ذلك.

ومن المتوقع أن يتصـ.ـاعد هذا الصـ.ـراع في قادم الأيام مع اشتداد الفقر وازدياد عدد المحـ.ـتاجين وانخـ.ـفاض الوارد من السلة الغذائية.