تخطى إلى المحتوى

معارضون أتراك يعلقون على فتح المعابر لقضاء إجازة العيد ويطلقون حمـ.لة تستهـ.دف السوريين المغادرين إلى سوريا

تستمر المعارضة التركية بعنصـ.ريتها وعــ.دائها الغير مفهوم والمبرر ضـ.ـد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.

حيث تجعل المعارضة التركية من السوريين المتواجدين في تركيا مادة يتم استغـ.ـلالها للضـ.ـغط على الحكومة التركية.

فبعد مطالبة المعارضة التركية من الحكومة الحوار مع “بشار الأسد” وإعادة تطبيع العلاقات مع النظام وافتتاح السفارة التركية بدمشق.

بدأ منذ مساء الاثنين يتصدر “وسم تحـ.ـريضي” مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، ويدعو رواده إلى ضـ.ـرورة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

مستـ.ـغلين إعلان فتح المعابر الحدودية أمام الراغبين بقضاء “إجازة العيد” داخل مدنهم وقراهم في الشمال السوري.

ويحمل الوسم عنوان “سوريا وطن السوريين” (#SuriyelilerinVatanıSuriyedir)، وغرد من خلاله قرابة 30 ألف حساب في أقل من 24 ساعة.

إقرأ أيضاً: زعيم المعارضة التركية يهـ.ـاجم السوريين في تركيا ويدعو لتحسين العلاقات مع نظام الأسد

وفي الوقت الذي دعت بعض الحسابات إلى إعادة السوريين وعدم السماح إلهم بالعودة إلى تركيا.

تساءلت أخرى: “لماذا لا يبقى اللاجئون في بلدهم إن كانوا يستطيعون زيارته؟”

الحملة “التحـ.ـريضية” الجديدة وعلى الرغم من كونها ليست الأولى من نوعها، إلا أنها تأتي في سياق متصـ.ـاعد.

وهو الأمر الذي كان له عدة ارتـ.ـدادات خلال الشهرين الماضيين، بعد توجه مسؤولين في أحزاب المعارضة لفتح ملف اللاجئين السوريين في البلاد بشكل مفـ.ـاجئ.

وبحسب محللين سياسيين وحقوقيين فإن الحملات التحـ.ـريضية الحالية تشـ.ـي بتطورات جديدة مفادها أن “الاستثمار بورقة اللاجئين السوريين” لم يعد انتخابياً.

لكن تحول ذلك إلى أجندة سياسية لدى العديد من الأطراف، وبالأخص أحزاب المعارضة التركية، بحسب موقع قناة “الحرة”

إقرأ أيضاً: حزب تركي معارض يطالب بالحوار المباشر مع “بشار الأسد” حول مصير اللاجئين السوريين في تركيا وإعادة العلاقات

وتُعتبر “الحملات التحـ.ـريضية” ضـ.ـد السوريين، والتي تعود لسنوات، وما يرافقها من حوادث عنـ.ـصرية، مؤشر “غير صحي وخطـ.ـير”.

وهو الأمر الذي يؤثر على حالتهم العامة في البحث عن الاستقرار وعلى طبيعة اندماجهم في المجتمع حيث يعيشون.

مسؤولة التواصل في “اللجنة السورية- التركية” المشتركة، “إيناس النجار” تقول، إن هناك سببين أساسيين لإعادة فتح ملف اللاجئين السوريين في الداخل التركي.

مضيفة في تصريحات لموقع “الحرة” أن “السبب الأول هو الانتخابات المقبلة في عام 2023. يبدو أن المعـ.ـركة الخاصة بها قد بدأت باكراً”.

أما السبب الآخر هو الوضع الاقتصادي الذي تمر به تركيا، وانعكاساته على المواطنين الأتراك من جهة، وأحزاب المعارضة التركية التي تستغـ.ـله من جهة أخرى.

وتابعت، “الغـ.ـلاء المعيشي في تركيا والوضع الاقتصادي يحوّل ملف اللاجئين السوريين إلى شماعة، وأحزاب المعارضة تلعب على هذا الوتـ.ـر في الوقت الحالي”.

كما أن هناك رواية أخرى تشير إلى أن تلك الممـ.ـارسات تندرج ضمن خانة “المنـ.ـاكفات السياسية”

والتي تدخل بها أحزاب المعارضة مع الحكومة التركية و”حزب العدالة والتنمية” الحاكم.

افتتاح المعابر لاجازات العيد

ويتجاوز عدد السوريين المقيمين في تركيا، سواء “لاجئين” أو “سياحاً” أكثر من أربعة ملايين شخص.

ويتركز العدد الأكبر منهم في ولاية إسطنبول، لتتبعها ولاية شانلي أورفة الحدودية، وولايتي غازي عنتاب وهاتاي.

إقرأ أيضاً: المعارضة التركية تستخدم ملف السوريين مجدداً للضغط وتوجه طلباً للحكومة التركية بشأنهم

وقبل أيام أعلنت المعابر فتح أبوبها أمام اللاجئين السوريين في تركيا الراغبين بزيارة منازلهم وعائلاتهم في الشمال السوري.

والخطوة المذكورة يعلن عنها بشكل دوري في كل عام، لكنها علقت في العاميين الماضيين بسبب الإجـ.ـراءات المتخذة من الحكومة التركية لمـ.ـنع تفشـ.ـي فيـ.ـروس “كورونا”.

والمعابر الأربعة هي: “باب السلامة، معبر جرابلس، معبر تل أبيض، معبر باب الهوى الواصل مع إدلب”.