تخطى إلى المحتوى

مسؤول الإغـ.ـاثة التركية يعلق على احتمالية إغلاق معبر “باب الهوى” وتأثير ذلك على حياة السوريين في الداخل

وصف رئيس هيئة الإغاثة التركية (İHH) “بولنت يلدريم” معبر باب الهوى بشريان الحياة لملايين السوريين القاطنين في إدلب.

ودعا “يلدريم” لإبقاء المعبر الحدودي بين بلاده وتركيا مفتوحاً أمام المساعدات الأممية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول الإغاثة التركي لوكالة “الأناضول” التركية.

وقال “يلدريم” إن معبر “جيلوة غوزو” الحدودي التركي المقابل لمعبر “باب الهوى” من الجانب السوري، هو بمثابة شريان حياة للقاطنين في إدلب.

مضيفاً، “معبر باب الهوى مهم جداً للسوريين، وينبغي أن يبقى مفتوحاً، فمنذ بداية الحـ.ـرب والمساعدات تدخل من هنا”.

وأشار “يلدريم” إلى أن منظمات المجتمع المدني التركية أيضاً، وليست الأمم المتحدة فقط، تُدخل المساعدات عبر هذا المعبر.

إقرأ أيضاً: بمناسبة رمضان.. الإغاثة التركية تقدم مساعدات في المناطق المحررة

ولفت رئيس الإغاثة التركية إلى دخول 10 آلاف و500 شاحنة مساعدات من المعبر العام الماضي.

مشدداً على ضرورة فتح المعابر الأخرى أيضاً (باب السلامة واليعربية)، والتي تم إغلاقها بمبادرة روسية.

تعديل مشروع القرار الأممي وتأجيل التصويت

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي أرجئ التصويت على تمديد آلية ادخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا دون موافقة نظام الأسد.

ذلك بعدما كان مقرراً إجراؤه الخميس، في محاولة لتليين موقف روسيا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية الأربعاء لوكالة “فرانس برس”.

ونقلت الوكالة اليوم الخميس 8 تموز، عن دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته، أن مجلس الأمن قرر تأجيل الجلسة ليوم غد الجمعة، بشكل مبدئي.

وأضافت نقلاً عن مصدر آخر أن التأجيل جاء في محاولة لـ “تليين” موقف روسيا، ومنح المزيد من الوقت لاستكمال المفاوضات معها.

وينتهي يوم السبت القادم تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات عبر الحدود الساري منذ 2014 والذي تم تخفيضه بشكل حاد في 2020 بضـ.ـغط من موسكو.

وسط مخـ.ـاوف من “فيتو” روسي يعـ.ـرقل أي صيغة لإدخال المساعدات إلى الشمال السوري الخارج عن سيـ.ـطرة نظام الأسد.

إقرأ أيضاً: تصريحات خطـ.ـيرة لـ”بثينة شعبان” حول معبر باب الهوى والسوريين في شمال وشرق سوريا

وفي محاولة منهما لإقناع روسيا بتليين موقفها عدّلت إيرلندا والنروج مساء الأربعاء مشروع القرار .

بحيث تخلّتا عن مطلب إعادة فتح معبر اليعربية وأبقتا فقط على معبر باب الهوى، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.

وفي صيغته الأساسية كان مشروع القرار المقترح من إيرلندا والنروج ينصّ على أمرين .

الأول تمديد العمل لمدة سنة بآلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا من منفذ باب الهوى (شمال غرب) الحدودي مع تركيا.

والثاني توسيع نطاق هذه الآلية بحيث تشمل أيضاً معبر اليعربية الحدودي مع العراق، كما كان عليه الوضع في الماضي.

ويتيح معبر باب الهوى إيصال المساعدات إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص في منطقة إدلب.

في حين يتيح معبر اليعربية إيصالها إلى المناطق الواقعة في شمال شرق سوريا.