تخطى إلى المحتوى

دراما في مجلس الأمـ.ـن.. مشروعان يتنـ.ـافسان في مجلس الأمن حول ملف المعابر السورية مع تركيا

يشهد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة منـ.ـافسة شديدة بين مشروع قرارين لتجديد تفويض القرار 2533.

وذلك لتجديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى”على الحدود التركية.

وشبه مراقبون المنـ.ـافسة الحالية في أروقة مجلس الأمن بـ”الدراما” أو “الأكشـ.ـن”

فبعد فشـ.ـل محاولات تليين الموقف الروسي للقبول بمشروع قرار قدمته النرويج وإيرلندا في 25 حزيران الماضي.

والذي يطالب بفتح ثلاثة معابر”باب السلامة وباب الهوى مع تركيا واليعربية مع العراق” لعام واحد.

إقرأ أيضاً: اقتراح أيرلندي نرويجي في مجلس الأمن حول ملف المعابر السورية مع تركيا بعد مطالب روسيا بإغلاقها

توصل مشروع القرار هذا إلى الاكتفاء بالمطالبة بالإبقاء على معبر واحد وهو باب الهوى مع تركيا، لفترة عام واحد.

ووضعت ايرلندا والنرويج المشروع، أمس الخميس باللون الأزرق، استعدادا للتصويت عليه اليوم الجمعة.

مشروع قرار روسي

إلا أن موسكو التي لم تشارك في المرحلة الأخيرة من المفاوضات، ولم ترسل خبراءها القانونين إلى مقر مفاوضات الخبراء.

تقدمت بمشروع قرار آخر منـ.ـافس للإبقاء على باب الهوى مفتوحا أمام المساعدات، لمدة 6 أشهر فقط.

وأكدت مصادر دبلوماسية أنه من غير المعروف حتى اللحظة أي من القرارين سيفوز في المجلس.

يذكر أن تفويض المجلس لعملية الأمم المتحدة للمساعدة عبر الحدود، التي بدأت في 2014، ينتهي يوم السبت 10 تموز 2021.

ويحتاج أي قرار لتمديده إلى تسعة أصوات وعدم استخدام أي عضو من الأعضاء دائمة العضوية “روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا” لحق النقض “الفيتو”.

إقرأ أيضاً: القرار سيكون مصيرياً.. ملف المعابر السورية التركية على طاولة مجلس الأمن بجلسة استثنائية مغلقة

وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” قال، إنه لا يمكن تمديد التفويض لسنة، دون إضافة أية توضيحات أخرى.

ذلك خلال رده على سؤال عما إذا كانت بلاده ستستخدم حق النقض ضـ.ـد مشروع القرار لتمديد عملية المساعدة لمدة 12 شهراً.

يشار إلى أن كافة المواقف الروسية السابقة ادعت أن عملية المساعدة عفا عليها الزمن وتنـ.ـتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها.

في حين شدد مسؤول البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على أن مسألة التجديد لمدة 12 شهرا “أمر بالغ الأهمية”.

وكان مجلس الأمن سمح لأول مرة بعملية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 عبر أربعة معابر.

لكن في العام الماضي، خفضت إلى معبر واحد من تركيا، بسبب معـ.ـارضة روسيا والصين لتمديد تفويض دخول المساعدات من المعابر الأربعة.