أكد “جوي هود” مساعد وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير نظام الأسد في سوريا، بل لتغيير سـ.لوك حكومته.
وشدد “هود” على دعم بلاده لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حكومة “تمثل الشعب السوري”.
جاء ذلك في مقابلة خاصة لقناة “الجزيرة” عقب موافقة مجلس الأمـ.ـن بالإجماع، على القرار 2585 الخاص بتجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الحدود.
وقال المسؤول الأمريكي، “حديث وزير الخارجية أنتوني بلينكن واضح، سياستنا في سوريا لا تهدف لتغـ.يير النظام”.
موضحاً، “سياستنا تهدف إلى تغـ.يير سـ.لوك حكومة نظام الأسد عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة”.
إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تحدد ثلاثة أهـ.داف للتعامل مع الملف السوري وصيغة الحل
وتابع، “تؤدي العملية السياسية إلى حكومة تمثل وتحمي شعبها، وتقدم المساعدات”.
كذلك “لا تسجـ.ن السياسيين ولا تعـ.ذب شعبها كما يفعل هذا النظام. هذا هو مسعانا الذي لم يتغير بالفعل”.
كما اعتبر مساعد وزير الخارجية أن “بعض اللاعبين في المنطقة” يرون أنه من مصلحتهم تقلص الدور العسـ.كري الأميركي هناك.
موضحاً أن القوات الأميركية لن تخرج من شمال شرق سوريا.
وأكد مواصلة العمل مع ميليـ.شيات “قسد” -التي تتشكل أساساً من قوات حماية الشعب الكردية- بهدف مواجهة تنظـ.يم “داعـ.ش”.
وأضاف “هود” أن تنظـ.يم “داعـ.ش” لا يشكل تهـ.ديداً على الأبرياء في سوريا فقط.
وإنما يشكل تـ.ـهديداً على العراقيين والأتراك والأوروبيين والأميركيين وشعوب العالم، حسب تعبيره.
إقرأ أيضاً: وسط تأويلين متباينين للمدة.. مجلس الأمن يبرم قراراً بالإجماع حول مصير دخول المساعـ.دات من معبر باب الهوى
وكان مجلس الأمـ.ـن الدولي وافق أمس الجمعة، بالإجماع، على القرار 2585 الخاص بتجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الحدود.
ذلك بعد مفاوضات ومباحثات دولية حثيثة خلال الأشهر الماضية، إذ تم اعتماد القرار دون فيـ.تو روسي.
وبموجب القرار، يمدد مجلس الأمن الدولي، عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى” لمدة 12 شهراً.
حيث ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد ستة أشهر أخرى.