تخطى إلى المحتوى

مصادر أردنية: الملك “عبدالله” يعتزم لقاء “بايدن” لطرح الملف السوري ومصـ.ـير نظام الأسد

قالت مصادر إعلامية أردنية إن الملك الأردني الملك “عبدالله الثاني”، سيناقش عدد من الملفات السياسية والاقتصادية الهامة مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

وذلك في اللقاء الذي سيجمعهما في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية يوم 19 تموز الجاري.

وبحسب المصادر، يعـ.ـتزم العاهل الأردني مناقشة الملف السوري خلال اللقاء الذي سيجمعه مع الرئيس الأمريكي.

ذلك لبحث سبل التسوية السياسية، وإعادة نظام الأسد للجامعة العربية، وكذلك مناقشة قانون قيصر وآثاره السـ.ـلبية على الأردن.

وأضافت أن الملك سيحاول إقنـ.اع الإدارة الأمريكية بضرورة إيجاد تواصل مع الإيرانيين للحـ.ـد من تدخلاتها في المنطقة.

من جانبها نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر أردنية قولها، “إن ملك الأردن، عبد الله الثاني، مهـ.ـتم بعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية”.

إقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يحدد موقف الإدارة الأمريكية من تغيير نظام الأسد وحكومته

وقالت المصادر إن الملك الأردني قال في لقاءات مع نخبة من المثقفين والإعلاميين والسياسيين، “إنه على اتصال مباشر بـ بشار الأسد”.

وأشار العاهل الأردني إلى أنه “من الضروري عودة نظام الأسد إلى الإقليم والاندماج في مؤسسات العمل العربي المشترك”.

ملمحاً إلى أنه “سيتحدث عن هذا الموضوع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وفق أجندة زيارته المرتقبة”.

وسبق أن قالت وكالة “عمون” الأردنية، أن عبد الله الثاني سيلتقي نظيره الأمريكي “جو بايدن” وذلك للمرة الأولى، منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض.

وأضافت أن الرئيس الأردني سيحمل عدة ملفات لبحثها مع بايدن، بينها “قانون قيصر”، الذي “ألقى بظلال سوداء على الاقتصاد الأردني”، بحسب تعبيرها.

مشيرة إلى “ثمة همس في دوائر ديبلوماسية عن رسالة سورية سيحملها عبد الله الثاني إلى الإدارة الأمريكية، حيال قيصر وبشأن ملفات عربية تتعلق بالملف السوري”.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تحدد ثلاثة أهـ.داف للتعامل مع الملف السوري وصيغة الحل

كما أوضحت الوكالة، أن عبد الله الثاني يحمل أيضاً مشروعا كاملاً، “مفاده ضرورة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية وتخفيف قانون قيصر”.

وبحسب ما ذكرت “عمون” هناك تنسيق أردني- روسي عميق حيال الملف السوري، على القاطع الأمريكي- السوري وقانون قيصر.

وكذلك التنسيق أيضاً على القاطع العربي- العربي، وضرورة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

حيث ستهتم روسيا بتخفيف التأثير الإيراني، بينما سيهتم الأردن بإزالة العوائق عربياً وأمريكياَ، وفقًا للمصادر.